الدولة موّنت المستثمرات الفلاحية بـ 907 ألف قنطار من الأسمدة

كشف المدير العام للديوان الوطني لمهنيي الحبوب نور الدين كحال أن الدولة ضخت 907 ألف قنطار من الأسمدة في المستثمرات الفلاحية, بأسعار مدعمة بنسبة 20 بالمائة خلال هذا الموسم الفلاحي الجاري, لفائدة الفلاحين المنتجين للحبوب, استفاد منها 6000 فلاح يزرعون الحبوب, وقال المتحدث أن استعمال الأسمدة الفلاحية ارتفع خلال الموسم الفلاحي الجاري 2009 2010 بزيادة قدرها 145 بالمائة, مقارنة بالموسم الماضي, مقابل 370 ألف و 800 قنطار من الأسمدة في موسم 2008 2009.

• وقال كحال خلال عرضه لأهم مميزات موسم الحصاد الداخل أن استعمال الأسمدة الفوسفاتية في المحاصيل ارتفع إلى 350 ألف قنطار خلال الموسم الفلاحي الجاري, مقابل 63 ألف من الأسمدة الفوسفاتية فقط تم توزيعها على الفلاحين خلال الموسم الفلاحي الماضي, كما تضاعفت استعمال الأسمدة الآزوتية التي تم ضخها في المستثمرات الفلاحية بحوالي ثلاث مرات, وذلك من 250 ألف قنطار في الموسم الماضي إلى 410 ألف قنطار خلال الموسم الجاري, بزيادة قدرها 62 بالمائة سنة 2010 مقارنة بسنة 2009, وإلى غاية 31 مارس 2010 تم توزيع 286 ألف من مواد الصحة النباتية مقابل 158 ألف قنطار السنة الماضية.
• وأكد المدير العام للديوان الوطني لمهنيي الحبوب أنه تم تسجيل زيادة ب 46 بالمائة في كمية البذور المستعملة في موسم 2009 2010, حيث تم توزع مليون و 137 ألف قنطار من البذور على الفلاحين خلال هذا الموسم, مقابل 780 ألف و 560 قنطار من البذور خلال الموسم الفلاحي الماضي.
• من جهته أمر وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى مدراء الدواوين الجهوية لمهنيي الحبوب ومدراء وإطارات قطاع الفلاحة عبر الولايات بتنقية القمح الذي سيحصد ابتداء من نهاية أفريل وبداية ماي المقبل جيدا من الشوائب والحصى والتبن وبقايا النباتات الضارة  لتكذيب القائلين برداءة نوعية القمح الجزائري, مضيفا أن “بعض الولايات تنتج قمحا من نوعية جيدة, ولكن ولايات أخرى تنتج قمحا رديئا “.