الرئيس تبون: قررت إجراء تعديل حكومي.. حل البرلمان وإطلاق معتقلي الحراك

قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حل البرلمان وإطلاق معتقلي الحراك ،كما أعلن عن إجرء تعديل حكومي خلال 48 ساعة المقبلة في خطاب وجهه للأمة، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الموافق لـ18 فيفري.

وقال الرئيس تبون في خطاب له” بمناسبة يوم 22 فيفري ذكرى الحراك المبارك ، قررت عفوا رئاسيا عن مجموعة من الحراكيين، على أن يشمل بين 55 إلى 60 فردا”

ومن بين القرارات الهامة التي أعلن عنها الرئيس تبون تعديل حكومي بعد 48 ساعة يشمل القطاعات التي يشعر المواطن بالنقص في تأديتها لمهامها.

كما أعلن الرئيس تبون عن تنصيب ورشات تطبيقا للدستور الجديد، بحيث سيكون هناك بعد أسبوع ورشة لتنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني، تليها ورشة أخرى بعد 20 يوم قصد تنصيب المجلس الأعلى للشباب بكل صلاحياته الدستورية، كما أشار إلى فتح ورشة لخلق المحكمة الدستورية بدلا من المجلس الدستوري.

وعلى صعيد آخر تحدث الرئيس عن السياسة الخارجية، قائلا “فرحنا للأشقاء الليبيين بقيادتهم الجديدة، ونشعر بشيء من الارتياح بعدما أصبحت الدبلوماسية أكثر نشاطا”

وأضاف الرئيس “المشكل في ليبيا ليبي- ليبي، حيث ستكون هناك انتخابات في ليبيا قبل 24 ديسمبر من السنة الجارية، مؤكدا في ذات الشأن “موقفنا واضح لا غبار عليه في قضية الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية”.

وجاء في الخطاب الذي وجه رئيس الجمهورية للأمة” أريد أن أشكركم على مشاركتكم في فتح ورشات هامة على مدار سنة، رغم وجود بعض الجزائريين الذين يريدون بيع الجزائر بثمن بخس”

وعلى رأس هذه الورشات يقول الرئيس “التكفل الاجتماعي الأحسن بالفئات المحرومة منذ سنوات، ويتعلق الأمر بذوي الدخل الضعيف، من خلال رفع الحد الأدنى من الأجور الذي لم يرتفع منذ سنوات حيث قمت برفعه الى 20 ألف دينار جزائري “.

كما تطرق الرئيس في خطابه إلى رفع الضرائب على ذوي الدخل الذي لا يتجاوز 30 ألف دينار والذي مس أكثر من 6.5 مليون جزائري.

وعرج الرئيس تبون على قضية إنتاج اللقاح الروسي ضد كورونا محليا قائلا ” اتفقنا مع الأصدقاء في روسيا على تصنيع اللقاح محليا في الجزائر، وذلك بعد 6 أو 7 أشهر ويمكن أن نفيد بعض البلدان الإفريقية ودول الجوار”

وأكد الرئيس إنه حان الوقت لإعادة بعض الاستثمار الحقيقي بعيدا عن الاستثمار المزيف الذي يعتمد على الاستيراد وتضخيم الفواتير.