الرئيس تبون يعين لوناوسي مستشارا مكلفا بالمنظمات الوطنية والدولية

تعقيبا على السرك عمار : تعليقك سيرك حقيقي بل تهريج كيف لا وأنت الذي لا تدرك : 1--- أن المقاطعين هم الأغلبية بالدليل والبرهان .. 2 -- ولا تدرك بأن الرجل لا علاقة له بالارسيدي حيث طلقه منذ أكثر من 12 سنة وبالتالي لا علاقة له بالمقاطعة 3-- أما كلامك : .. فهمنا كما فهمت سليمان ... قال الكاتب المسرحي الروسي الكبير تولتسوي عن من يزجون بأنفسهم فيما لا يفقهون بل فيما تجاوز مستوياتهم بكثير جملة قصيرة ومقتضبة لكنها قوية وعظيمة : "لسانه عدوه "

بعد الحكم بواسطة الرسائل التي تقرأ في نشرة الثامنة جاء عصر الحكم عن طريق المستشارين. فنرى هذا المستشار أو ذاك يتنقل في الولايات بدلا عن المعني بالأمر و ينظم ندوات ويلقي كلمات وكأن الشعب انتخبه. في الدستور الرئيس هو المسؤول الوحيد أمام الشعب وليست هذه الجيوش من المستشارين التي تملأ قنوات التلفزيون لتقول كلاما فضفاضا ثم تختفي عن الأنظار وتتمتع برواتب وعلاوات من أموال الشعب لا يعلمها إلا الله.

هذا أرسيديست قديم أي من قدماء هذا الحزب ، وكلنا نعرف أن هذا الحزب قاطع الإ نتخبات السابقة ودعى للمقاطعة، فكيف يعقل أن يختار أحد القدماء لهذا الحزب كمستشار للرئيس، هناك شئ غير عادي وغير مفهوم كيف يمشي هذا النظام الفريد من نوعه. تترك الأغلبية ويختار المقاطعين ! بلد حقيقة عجيب وغريبغرابة بياض الغراب. اللهم فهمنا كما فهمت سليمان.