الجزائر
أكدت أن المصلين التزموا بالشروط الصحية والتدابير الوقائية

الرابطة الرحمانية للزوايا تدعو لإعادة الجمعة

أحمد عليوة
  • 941
  • 8
أرشيف

دعت الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية إلى فتح المساجد لصلاة الجمعة، بعد ما زال سبب منعها، حيث استجاب المصلّون للتّعليمات المتعلّقة بدخول المسجد والخروج منه، وحمل الأقنعة، والتباعد بين الأفراد والصفوف في الصّلاة؛ وأعطوا أفضل مثال للانضباط والالتزام بالإجراءات المقرّرة.

وجاء في بيان وقعه رئيس الرابطة السيد محمد المأمون القاسمي، تلقت “الشروق” نسخة منه “إن صلاة الجمعة، شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، ثبتت فرضيتها بالقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع الأمة”.

وأضاف البيان “لقد عُطُّلت صلاة الجمعة منذ سبعة شهور، كما عطّلت صلاة الجماعة، وكان منع الصلاة في المساجد لضرورة بيّنة، ومصلحة اقتضتها الوضعية الصحّية الحرجة، النّاجمة عن جائحة أصابت بلادنا، كما أصابت البشرية، نزلت بحكمة الله وقدرته؛ ويرفعها، بإذنه تعالى، بلطفه ورحمته، وقد فُتحت المساجد جزئيا لصلاة الجماعة، كما فُتحت للجمهور فضاءات مختلفة، بعد تخفيف الإجراءات الوقائية، وصرّح القائمون على القطاع الديني بأن السماح بأداء صلاة الجمعة يبقى مرهونا بمدى التزام المصلّين بالشروط الصحية، والتدابير الوقائية؛ وهو ما أثبته مُرتادو المساجد، منذ فتحها، قبل نحو شهرين، في ختام ذي الحجة من العام الماضي. فقد استجاب المصلّون للتّعليمات المتعلّقة بدخول المسجد والخروج منه، وحمل الأقنعة، والتباعد بين الأفراد والصفوف في الصّلاة؛ وأعطوا أفضل مثال للانضباط والالتزام بالإجراءات المقرّرة. ولم يعد القائمون على المساجد بحاجة إلى تذكير المصلّين بها، وإلزامهم باحترامها”.

وقالت الرابطة في بيانها “إنّ المواطنين الذين تتعلّق قلوبهم بالمساجد يتطلّعون إلى شعيرة الجمعة، وهم يشهدون فتح مؤسّسات علمية وتربوية، وفضاءات تجارية وترفيهية؛ فضلا عن قاعات الاجتماعات والمؤتمرات، وقد آن الأوان في تقديرنا لفتح المساجد، ليشهد النّاس فيها الجمعة والجماعة؛ وتعود إليها مجالس العلم والذكر؛ مع المرافقة في جميع الأحيان؛ والتأكّد من سلامة إجراءات الأمان، فالمساجد بيوت الله في الأرض، أَذن أن تُرفع ويذكر فيها اسمه؛ وأضافها إلى نفسه، إضافة تشريف وتعظيم لرسالتها الربّانية؛ فهي مهبط رحمته، وملتقى ملائكته، ومجلس الصالحين من عباده؛ يلتقي المؤمنون في رحابها، في الجمعة والجماعة، فتزداد فيهم رابطة الأخوّة متانةً وقوّةً”.

مقالات ذات صلة