الرفع من نسبة الاقتطاع لضمان استمرار التقاعد النسبي والمسبق

كشف، شابخ فرحات، الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال التربية، عن سعي الاتحاد العام للعمال الجزائريين، للبحث ضمن اللجنة المشتركة الخاصة بدارسة ملف التقاعد عن مقترحات لإيجاد مداخيل بديلة وآليات جديدة لتحسين وضمان التوازن المالي للصندوق الوطني للتقاعد للإبقاء والحفاظ على التقاعد النسبي والمسبق.
واقترح المتحدث رفع نسبة اقتطاع الاشتراكات وإدراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة مثل دول الجوار، وكذا توسيع قائمة الأمراض المزمنة لتشمل المصابين بالأمراض العصبية والعمود الفقري وتصلب الأوعية ومساعدتهم بمناصب مناسبة.
المتحدث كشف لـ”الشروق” على هامش إشرافه أول أمس على الندوة الولائية لعمال التربية بثانوية الزبوج في الشلف عما سماه بوادر بداية تفعيل القانون الأساسي بعد صياغته النهائية الذي يضمن تقدير الكفاءات وتثمين الخبرة في الترقية الداخلية بنسبة 80 بالمائة للتأهيل و20 بالمئة للمسابقات.
وحرص شابخ على إبراز مساهمة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في جميع لجان إصلاحات المنظومة التربوية منها ورشة النظام الداخلي وإصلاح البكالوريا والنظام الداخلي، مشدّدا على ضرورة استرجاع الولايات جميع المعاهد التكنولوجية لاستغلالها في التكوين المتواصل للأساتذة وإطارات التربية. كما دعا الأمين الوطني لعمال التربية إلى الإسراع في تنصيب مجلس التربية الذي قارب ميلاده ومنحه جميع الصلاحيات التربوية لقطع الطريق أمام تدخل الوزارة في تغيير المنظومة البيداغوجية للتعليم.
وطالب شابخ بضرورة فتح مناصب لفائدة الآيلين إلى الزوال لاستدراك خطإ تصنيفهم بالمشاركة في المناصب الإدارية والتفتيش، مشيرا إلى اعتماد نظام جديد للانتخابات للفوز برئاسة لجنة الخدمات الاجتماعية، وذلك بترتيب الفائزين حسب عدد الأصوات والتخلي عن ضمان حصة كل طور في توزيع المناصب بين الأطوار التعليمية الثلاثة، قبل أن يتساءل عن مصير منحة التقاعد المقدرة بـ 50 مليون سنتيم، مبديا رفضه المطلقة لإدماج العمال المتعاقدين على حساب تهميش الكفاءات بسبب المحاباة في توظيفهم.