رياضة
في نهائي "الكان" أمام السنغال بملعب القاهرة الدولي

الروح القتالية.. 20 ألف مشجع.. التاريخ والذكاء التكتيكي عوامل في صالح “الخضر”

الشروق الرياضي
  • 1601
  • 1
ح.م

يستعد المنتخب الوطني لآخر محطات كأس إفريقيا 2019، عندما يلعب النهائي المرتقب أمام السنغال على ملعب القاهرة الدولي بداية من الساعة الثامنة ليلا بتوقيت الجزائر.

ويأمل “الخضر” في ثاني التتويجات القارية، حيث يخوض المنتخب العربي نهائي البطولة بعوامل تدعم حظوظه في الفوز باللقب.

وتتمثل الروح القتالية للاعبي المنتخب الوطني أبرز العوامل التي ترجح كفتهم لحسم اللقب، حيث برز نجوم “الخضر” بروحهم القتالية التي مكنتهم من حسم مباريات صعبة منذ بداية “الكان”، بصفة خاصة خلال المواجهات الإقصائية أمام غينيا وكوت ديفوار وأخيرا نيجيريا..وشكل العامل الذهني أحد أبرز مكتسبات “الخضر” خلال دورة مصر 2019 بعد أن افتقدوه في السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ ترشحهم لكأس العالم البرازيل 2014.

فضلا عن ذلك قامت السلطات الجزائرية بإنشاء جسر جوي يربط بين الجزائر ومصر من أجل ضمان تنقل عدد كبير ممكن من الجماهير لمصر من أجل تشجيع “الخضر” في مباراتهم النهائية في كأس أمم أفريقيا أمام السنغال. وينتظر أن يتجاوز عدد الجماهير الجزائرية التي ستحضر موقعة “ملعب القاهرة” الـ20.000 مناصر ما سيوفر دعما كبيرا لـ”الخضر” في موقعة الحسم.

وتسود رغبة كبيرة لدى الجيل الحالي في دخول التاريخ وتكرار إنجاز جيل 1990 الذي نجح في إهداء الجزائر لقبها الوحيد في مسابقة كأس أمم أفريقيا. ويمتاز المنتخب الوطني نسخة جمال بلماضي بالحماس الشديد والرغبة في تشريف الألوان الجزائرية، وهو أمر كان غائبا في السنوات الأخيرة.

إلى ذلك، يمتاز منتخب الجزائر بتكامل صفوفه في ظل وجود لاعبين مميزين في جميع الخطوط على غرار جمال بن العمري وعيسى ماندي في خط الدفاع وإسماعيل بن ناصر وعدلان قيدورة في خط وسط الميدان ويوسف بلايلي ورياض محرز في خط الهجوم.

وبرز بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة بالتجانس الكبير في صفوفه، كما يترجمه الأرقام الفردية والجماعية الرائعة التي حققها منذ انطلاق دورة مصر 2019.

ويفتقد منتخب السنغال خدمة نجمه في خط الدفاع كاليدو كوليبالي في المباراة النهائية بسبب عقوبة الإيقاف المسلطة عليه من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من جراء جمعه لإنذارين في الأدوار الإقصائية. ويعد غياب صخرة دفاع نابولي الإيطالي ضربة موجعة لـ”أسود التيرانغا” بحكم تأثيره الكبير على زملائه وإمكاناته الدفاعية الهائلة، كما يملك المنتخب الوطني أفضلية تاريخية على حساب السنغال ويعد الشبح الأسود لـ”أسود التيرانغا” ما يرشحه لحسم موقعة القاهرة.

مقالات ذات صلة