اقتصاد
ضمن مشروع رؤية 2030

السعودية تبحث عن امتيازات استثمارية في الجزائر

محمد لهوازي
  • 3631
  • 9
ح.م
جانب من أشغال مجلس الأعمال السعودي الجزائري

دعا رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، الجزائر لتقديم المملكة كخيار استثماري لها في ظل ما يوفره مشروع رؤية 2030 من مبادرات وفرص استثمارية ضخمة.

وفي كلمة له بمجلس الأعمال السعودي الجزائري المشترك الذي انعقد في مقر مجلس الغرف السعودية بالرياض، حثّ الراجحي المستثمرين الجزائريين على العمل على إيجاد شراكات استثمارية في مختلف المجالات مع نظرائهم السعوديين، معربا عن أمله في أن تشهد السنتين القادمتين تدفقا كبيرا للمستثمرين السعوديين في الجزائر، وذلك على ضوء التوجهات الاستثمارية المحفزة وتسهيل الإجراءات للمستثمرين من قبل السلطات الجزائرية، حسبما أوردته وكالة الأنباء السعودية.

ونوّه رئيس مجلس الغرف السعودية بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وما تحقق من جهود خلال الدورة السابقة وبداية أعمال هذه الدورة، مشيراً إلى التطلعات والطموحات الكبيرة لدى الطرفين للتعاون الاستثماري والعمل على زيادة حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية التي وصفها بأنها ضئيلة جدا مقارنة بالإمكانيات المتوفرة لدى البلدين.

من جهته، أكد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، محمد العيد بن عمر، على أهمية اللقاءات الدورية بين الجانبين الجزائري والسعودي لتعزيز الروابط والتعاون البناء.

وقال بن عمر، بوجود إرادة قوية ونقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية ومؤشر للثقة المتبادلة بين البلدين، إلى جانب العمل على تنويع المداخيل وزيادة المبادلات التجارية والشراكات بين الجانبين.

ودعا المستثمرين السعوديين للاستثمار في الجزائر لما تتمتع به من مقومات وإمكانيات استثمارية كبيرة وواعدة في عدة قطاعات، فضلا عن توفر رغبة أكيدة لبحث سبل الشراكة في شتى المجالات.

ودعا الطرفان في مجلس الأعمال المشترك لتذليل كافة العقبات وتوفير الظروف الملائمة لرفع حجم المبادلات التجارية وتعزيز سبل الاستثمار في كلا البلدين، معرباً عن أمنياته بأن يتوصل اللقاء إلى نجاحات تتحقق على أرض الواقع.

وشهد اللقاء حواراً ولقاءات ثنائية تناولت عددا من المواضيع لتنمية العلاقات التجارية بين المستثمرين في البلدين ومن أبرزها الفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين، والعمل على رفع حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين من خلال الفرص المتاحة في عدد من القطاعات المختلفة، وتناول أبرز العوائق والصعوبات التي تحول دون تدفق الاستثمارات سواء البينية أو المشتركة لدى الجانبين، وكذلك مناقشة آليات حث الشركات السعودية والجزائرية على المشاركة الفعالة في المشاريع المتاحة في المملكة والجزائر.

مقالات ذات صلة