السعودية رهف تحشش وتأكل لحم الخنزير في كندا!

نشرت الشابة السعودية رهف محمد القنون، صوراً جديدة تعكس بدءها حياة جديدة في كندا بطريقة وُصفت بـ”المستفزة” لمجتمعها المحافظ الذي تعاطف كثيرون فيه معها باعتبارها صغيرة.

تصرفات رهف صدمت حتى المتضامنين معها، حيث عبّر بعضهم عن صدمته من سلوكها وفهمها للحرية التي كانت تقول إنها مستعدة لدفع حياتها ثمناً لها.

وأقدمت الشابة السعودية (18 عاماً) على أكل لحم الخنزير في كندا لأول مرة في حياتها، وذلك في إطار انطلاقها نحو الحرية التي كانت تبحث عنها، وفقاً لما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأربعاء.

ونشرت رهف صورتين لها في صفحتها على موقع “سناب شات” خلال تواجدها في أحد المطاعم في مدينة تورنتو، إحداهما وهي تحمل قهوة من “ستاربكس”، وتظهر فيها بفستان قصير جداً يكشف عن ساقيها وفخذيها، والأخرى صورة لطبق من اللحم علقت عليه: “يا إلهي إنه لحم خنزير مقدد”.

كما نشرت الفتاة السعودية الهاربة على “سناب شات”، صورتين جديدتين سخرت في إحداهما من عائلتها.

وظهر في الصورة الأولى ما يبدو أنها سيجارة “حشيش”، حيث علَّقت عليها بقولها: “تبخروا يا القنون تبخروا”، في تعليق تضمن سخرية واستهزاء بعائلتها.

وظهر في الصورة الأخرى كأساً على مائدة ممتلئ بمشروب داكن اللون يبدو كأنه أشبه بالخمر، وعلقت عليها برمز مشروب الخمر “إيموجي” الموجود في التطبيق.

https://twitter.com/O9Mad/status/1085725797284020224

وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها رهف، التي قررت التخلي عن لقبها القنون بعد تبرؤ عائلتها منها، صوراً من هذا النوع، حيث سبق لها أن شاركت متابعيها على موقع تويتر صوراً لها أثناء مغادرتها تايلاند باتجاه كندا وبحوزتها كأس من “المشروب الأحمر” توقع معلقون أنه نبيذ.

كما قالت وسائل إعلام، إن الشابة السعودية أعربت عن رغبتها في التخلي عن الإسلام.

وتقول رهف، إنها تعرضت للعنف الجسدي والنفسي من عائلتها، الأمر الذي دفعها للهروب إلى تايلاند، في حين نفت العائلة ذلك. ومنحها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حق اللجوء، وتم استقبالها في المطار أحسن استقبال وتوفير امتيازات خاصة لها.

وكانت الفتاة السعودية قد أبلغت مجموعات حقوقية ووسائل إعلام، أنه تم توقيفها في مطار في العاصمة التايلاندية بانكوك أثناء عبورها في رحلة من الكويت، وأنه تم سحب جواز سفرها، وقالت، إنها “هربت من أهلها خوفاً على حياتها، وإنها كانت تخطط للتوجه إلى أستراليا لطلب اللجوء”.