السفير الأمريكي وحرمه يروجان لجمال الجزائر عبر “الفايسبوك”

دأبت زوجة السفير الأمريكي في الجزائر، كارين روز، ومنذ قدومها على الترويج لجمال الجزائر، فلا يمر يوم إلّا ونشرت روز صورا من رحلاتها اليومية مع زوجها عبر مختلف ولايات الوطن، مُعبِّرة فيها عن اندهاشها من جمال الجزائر، والتي وصفتها بالبلد القارة.
تلقى الصور التي ينشرها السفر الأمريكي بالجزائر، جون.ب ديروشر وحرمه كارين روز، عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”و”تويتر”، والمأخوذة من رحلاتهما السياحية لمختلف ولايات الوطن، تجاوبا كبيرا من جزائريين وحتى أجانب، حيث ساهم الزوجان كثيرا في الترويج للسياحة بالجزائر، فلا يتركان أي منظر طبيعي دون أن يوثقاه في صورة أكثر من رائعة، والمدهش أنهما يكتبان نبذات عن تاريخ المنطقة التي يزورانها.
وثمّن رواد الفايسبوك من الجزائريين، ما يقوم به السفير وحرمه، معتبرين أنهما خدما السياحة في الجزائر، أكثر مما فعلته مؤسسات رسمية على غرار وزارة السياحة ووكالات سياحية محلية، فكثير من المواقع التي نشر لها الزوجان صورا أقدمت عائلات جزائرية على زيارتها لاحقا لاستكشافها.
فأول عطلة نهاية الأسبوع للسفير الأمريكي ديروشر، بعد قدومه للجزائر قضاها رفقة زوجته بمنتزهات تيبازة الأثرية، لتتوالى زياراتهما لاحقا، فمن أزقة القصبة بالجزائر العاصمة والتي قضيا فيها يوما كاملا، بعدما انبهرا بجمالها العمراني حسب تعليقهما على الصور التي نشراها، إلى مدينة شرشال التي تجولا فيها وزارا مساجدها، وانبهرا بجمالها.
وكتبت زوجة السفير على صفحتها بالفايسبوك بعد هذه الزيارة “مسجد الرحمان جميل جدا وفريد من نوعه”، وأضافت “في القديم كانت مدينة شرشال رومانية تسمى سيزاري، وكانت من أهم المدن الافريقية الشمالية.. نحن حقا نقدر زيارتنا لهذه الأثار المتواجدة بمتحف شرشال “. ثم زارا مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة بعدما ارتدت الحجاب، ووصفته بـ “المبهر”.
كما التقطا صورا في حديقة الحامة بالعاصمة. ومؤخرا، نشرت روز، على حسابها بالفايسبوك، مجموعة من الصور التقطتها خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها إلى تيميمون، والتي أبدت إعجابها الكبير بالمناظر والأجواء التي عاشتها في الصحراء الجزائرية خلال هذه الرحلة، واصفة إياها بـ “رحلة إلى الأحلام”، ويطلب الزوجان دائما من رواد “الفايسبوك”، اقتراح مناطق سياحية جميلة بالجزائر حتى يقصدانها.