الجزائر

السفير الفرنسي في لقاء مع ولد خليفة: نفرّق بين الإسلام والإرهاب

الشروق أونلاين
  • 1879
  • 3
ح. م
سفير فرنسا في الجزائر، برنارد إيميي

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أمس الإثنين، سفير فرنسا بالجزائر السيد برنار إميي، الذي أدى له زيارة مجاملة، وفقا لبيان للمجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء.

وجاء في البيان أن المسؤولين تطرقا خلال اللقاء إلى “واقع العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين وما عرفته من  تطور لافت، بعد الزيارات الكثيفة التي تبادلها مسؤولو البلدين على أعلى المستويات خلال السنوات الاخيرة”.

وأعتبر رئيس المجلس بالمناسبة أن “هذه الديناميكية تنم عن ارادة حقيقية لتوطيد علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات”.

وكان اللقاء “مناسبة لتقييم التعاون البرلماني بين البلدين لا سيما على مستوى اللجنة البرلمانية الكبرى، التي ينتظر أن تعقد اجتماعها المقبل خلال الأشهر القادمة بالجزائر”.

كما تم التطرق إلى ما حققه البلدان من تقدم نوعي في مجالي الأمن والدفاع.

ولدى التطرق الى مشكلة الإرهاب “أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني معاناة الجزائر من هذه الآفة. وذكر أن الجزائر قدمت كوكبة من خيرة المثقفين والإعلاميين اللذين سقطوا خلال العشرية السوداء”.

ومن جهته دعا سفير فرنسا “إلى عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب، مؤكدا في نفس الوقت أن بلاده تحترم معتنقي الديانة الاسلامية وتكفلها”.

وانتهى البيان إلى أنه “على صعيد آخر خصص جانب من هذا اللقاء لاستعراض الأوضاع في منطقة الساحل، حيث أشاد سفير فرنسا بجهود الجزائر في إيجاد حلول سليمة وتوافقية للأزمتين في مالي و ليبيا. كما اتفقا المسؤولان عند الحديث عن الصحراء الغربية على ضرورة احترام القرارات الاممية لإيجاد حل للنزاع في هذه المنطقة.

مقالات ذات صلة