“السلطة رشت التجار والمقاولين والفلاحين”

استهل مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي حديثه بقاعة السينما بمعسكر، أين نشط صباح الخميس تجمعا شعبيا للحديث عن قضية قيام المسؤولين التابعين للإدارة بتعبئة الفلاحين والتجار والمقاولين للمساهمة في جمع الأموال لصالح الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة

•  مقابل منحهم ضمانات للاستفادة من المشاريع والصفقات والإعفاء من الديون والتقليص من الضرائب، وبالمقابل تحريض شباب وأطفال لنزع وتمزيق الملصقات الخاصة بالأفانا وذلك ما يعد حسبه “استنزافا لأموال الشعب وثرواته”. تواتي قال بأن “السلطة تقوم بالتضييق على كل من أراد الحديث عن هذا المجال بقمع الإعلاميين والحريات والديمقراطية التي أصبحت حسب قوله شعارا يتكرر في كل المناسبات”. و”حتى تضمن السلطة ذلك ـ قال تواتي بأنها ـ أحاطت نفسها بموظفين عينوا وفق مراسيم ممثلين في الولاة والمديرين ورؤساء الدوائر ومسيري مؤسسات يكونون جميعا على المقاس“، مستدلا في ذلك “بإقدام السلطة على سجن المنتخبين بدلا من المسؤولين التنفيذيين“.