السوق السوداء تحصي مليون تاجر غير شرعي و20 ألف شاب يقتاتون من دخل “لبركينغ”

رفع اتحاد التجار والحرفيين ملفا للوزير الأول “أحمد أويحيى” يتعلق بنشاط السوق السوداء في الجزائر، مرفقا بمجموعة من الاقتراحات الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة.

• وطالب  الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين في اتصال “بالشروق” إلى ضرورة طرح الملف في  اجتماع مجلس الحكومة، موضحا أنه يحمل  وضعية السوق الجزائرية في ظل احتكار شبكات السوق السوداء على الأنشطة التجارية، كما يتضمن وسائل القضاء على السوق السوداء، مضيفا بأن الملف يضم العديد من  الإجراءات الرامية إلى تنظيم التجار وتحسين التوزيع والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين .
•  وكشف محدثنا عن  إحصاء ما لا يقل عن 10 آلاف ناشط في سوق العملة الصعبة السوداء على مستوى الوطن، أغلبهم يتمركزون بالقرب من البنوك ووسط الأحياء الشعبية. وضمن هذا السياق، اقترح اتحاد التجار فتح مكاتب صرف على مستوى الدوائر الكبرى تكون تابعة لوزارة المالية مقابل فرض ضريبة رمزية على الشباب الذين يشغلون هذه المكاتب لتأطير نشاط التجارة في العملة الصعبة والحد من ظاهرة تبييض الأموال وترويج النقود المزورة. 
• من جهة أخرى أكد محدثنا أن عدد الشباب الذين ينشطون في مجال حراسة المواقف غير القانونية يصل إلى أكثر من 20 ألف شخص، داعيا إلى ضرورة تنظيم هذا النشاط عن طريق منح رخص لممارستها مقابل الالتزام بدفع ضريبة سنوية تعود بالفائدة على خزينة الدولة.
•  …أكثر من مليون تاجر غير شرعي، فيما تم إحصاء مليون تاجر غير شرعي على المستوى الوطني “ما يعني أنه يوجد سوقان في الجزائر، سوق  شرعية وأخرى غير شرعية، باعتبار أن عدد التجار الشرعيين وصل إلى مليون و400 تاجر ، داعيا إلى ضرورة إعادة فتح المساحات التجارية المغلقة والإسّراع في إنجاز الأسواق الجوارية.