الجزائر
قال إنها تصيب الشرايين وتسبب عديد الأمراض.. البروفيسور بلقاسم شافي:

السيجارة الإلكترونية أخطر من العادية

الشروق أونلاين
  • 1001
  • 3
ح.م

حذر البروفيسور بالمستشفى الجامعي بوهران، بلقاسم شافي من مخاطر استعمال السيجارة الإلكترونية نظرا إلى الأضرار التي تسببها للجسم وخاصة شرايين الدم، وقال لا يمكن لها أن تعوض السيجارة العادية لأنها تسبب نفس الأمراض وربما أخطر.

وأبرز البروفيسور بلقاسم شافي في مداخلته في اليوم الوطني لمكافحة التدخين الذي نظمته المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة، مخاطر استعمال السجارة الإلكترونية كبديل للسيجارة العادية التي دفعت انعكاساتها على صحة المستهلك إلى اتخاذ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قرار منع استعمالها، كما أن الأبحاث العلمية بعد رواج استعمالها أثبتت خطورة تعاطيها. وهو ما جعل الكثير من الدول تسير في نفس الاتجاه وتمنع تداولها واستعمالها، مشيرا إلى أن استيرادها إلى الجزائر يتم بطريقة غير قانونية.

من جهته، أوضح مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان يوسف طرفاني، أن قانون الصحة الجديد صنف السجارة الإلكترونية كغيرها من أنواع السجائر التي تسبب أمراضا عديدة للمدخنين.

وكشف طرفاني على هامش اليوم الوطني لمكافحة التدخين الذي احتضنته مكتبة تيبازة وتميز بمداخلات عديدة لأطباء متخصصين، كشف عن نسب مهولة لمتعاطي السجائر في الوسط التربوي خصوصا فئة التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة، الذين قدرت نسبة تعاطيهم السجائر بـ 9 بالمائة وفقا للدراسة التي قامت بها المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة سنة 2013، وهو ما دفع ذات الهيئة إلى وضع استراتيجية لمحاربة التدخين في الوسط المدرسي، لافتا إلى تقييم الدراسة قبل نهاية السنة للوقوف على نتائجها قبل تسطير دراسة جديدة مستقبلية.

وبخصوص الفئات العمرية الأخرى، قال طرفاني إن ما نسبة 16 بالمائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 سنة يتعاطون السجائر. وهي نسب يقول عنها مرتفعة جدا، وأكد أن محاربة التدخين مستمرة بمختلف الوسائل المتاحة.

مقالات ذات صلة