الشاب خالد للشروق اليومي: بوش مافيا، أولمرت جبان ونجاد صديقي
-
-
1119
-
0
أكد الشاب خالد في لقاء خاص مع جريدة “الشروق اليومي” بسطيف أن الحرب على لبنان كشفت عورات الجيش الإسرائيلي الضعيف الذي لم يستطع الصمود أمام المقاومة اللبنانية الباسلة التي قادها حزب الله، حيث ظهر الجبان أولمرت عاجزا أمام بطولة نصرالله الذي حيّاه خالد كثيرا، قبل أن يصف ما يجري من ظلم على المستوى الدولي بالجنون بقيادة المافيا بوش و(جماعته). ولحسن الحظ، فإن العالم مازال فيه رجال من طينة هوڤو شافيز وأحمدي نجاد، وفي هذا الشأن أكد خالد أن نجاد صديقه دون أن يوضح حدود هذه الصداقة.
نصر الدين معمري
لو فتحت الحدود لالتحق كل الجزائريين بحزب الله
ملك الراي الذي أخبر “الشروق اليومي” بأنه زار لبنان منذ 15 يوما فقط، وصف هذه الأخيرة “بلاس فيڤاس” الشرق الأوسط وتأسف كثيرا للدمار الذي أحدثه الصهاينة بها، خاصة في البنية التحتية ومساكن المدنيين، كما تألم بحسرة كبيرة للمجازر التي راح ضحيتها الأطفال والنساء من خلال مشاهدته اليومية لقناة الجزيرة، في حين كانت المفاجأة في تصريح “ضيف جميلة الخاص” الذي أكد فيه أنه لو فتحت الحدود لالتحق كل الجزائريين للجهاد مع إخوانهم في حزب الله بلبنان ولكانت معادلة الحرب قد تغيّرت من البداية، لأن الجزائريين أصحاب نيف وعزّة ولا يقبلون بالذل والإهانة من أي طرف. وفي سياق متواصل أضاف خالد أنه فخور بالموقف الرسمي للجزائر من هذا العدوان الغاشم، رغم أنها وجدت نفسها وحيدة يوم دارت عليها الدوائر ودخلت في دوامة الإرهاب، حيث تمنت الكثير من الدول أن تبقى فيها، لكن رغم ما جرى، فإننا – يضيف خالد – لن نبدل تبديلا وسنظل أوفياء للقضايا العادلة.
هذا وأبدى نجم السهرة السادسة لمهرجان جميلة إعجابه الكبير بالموقع الأثري الروماني “كويكول” وعلّق قائلا الرومان مكثوا 07 قرون وتركوا لنا آثارا ظلت شامخة لليوم، بعكس الأتراك الذين لم يتركوا شيئا يدل على وجودهم، قبل أن يكشف أنه عاد إلى سطيف وفرح كثيرا بالجمهور الغفير الذي استقبله وغنى معه من البداية إلى النهاية، كما وعد بالمناسبة جماهير عين الفوارة بالعودة قريبا لتعويض الشباب الذين لم يتمكنوا من حضور الحفلة بحفلات خاصة بهم قريبا، خاصة وأنه تربى في مدينتي العلمة وسطيف أين رجعت فيهما ذكرياته 25 سنة للوراء.
خالد اختتم حواره معنا بنصيحة للشباب الجزائري بعدم المغامرة في السفر للغربة، لأن الوضع هناك أسوأ من الجزائر، التي تبقى، في نظر خالد، أحسن البلدان.
