الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان تندد بـ “انتهاك الحريات” في الجزائر

أدانت الشبكة الأوروبية -المتوسطية لحقوق الإنسان ما وصفتها “الانتهاكات المتكررة للحريات العامة عشية الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في الجزائر يوم 17 أفريل 2014، وذكرت في تقرير لها الخميس أن حرية التعبير والتجمع تصطدم التجمع بعوائق شديدة في البلد”.

وأحصت الشبكة الأورو- متوسطية خلال الفترة الممتدة بين فيفري ومارس ، إلقاء القبض على مئات المتظاهرين في الجزائر خلال المظاهرات التي دعت إليها مجموعات مختلفة من المجتمع المدني، مثل الطلاب أو النقابات المستقلة أو لجنة عقود ما قبل التشغيل التابعة للنقابة الوطنية  المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (سناباب) أو عائلات المفقودين أو النشطاء في مجال الحق في العمل أو حتى حركة “بركات”.

 وذكرت الشبكة بأن “حركة بركات” حركة سلمية للمواطنين، تمّ إنشاؤها في مارس2014.

ودعت إلى ضمان حرية المواطنين الجزائريين في التجمع والتظاهر السلمي في العاصمة وأنحاء أخرى من البلاد، خاصة خلال فترة ما قبل الانتخابات، وذلك بما يتوافق مع أحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب التي صادقت عليها الجزائر.

كما دعت لإلغاء قرار رئيس الحكومة الصادر في جوان 2001 والذي يحظر سائر التظاهرات في الجزائر العاصمة، وذلك “وفقاً للتوصيات  الصادرة عن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير بعد زيارته إلى الجزائر في العام 2011″، بالإضافة إلى “وضع حد للقمع والاحتجاز التعسفي أثناء المظاهرات السلمية وللمضايقات القضائية الممارسة ضد المواطنين الذين يطالبون بحقهم في التظاهر السلمي”.