” الشبكة” تصطاد وقائع من الهجرة غير شرعية

نشّط الفنّان و المخرج و السّينوغرافي عبد الغاني شنتوف رفقة الممثّل ومسيّر جمعيّة الشّعلة ياسين بن دية، ندوة صحفية، بالمسرح الوطني محي الدّين بشطارزي بالعاصمة يوم 05 فيفري 2024.

 وتطرّقا خلالها إلى تفاصيل العرض الجديد “الشّبكة”، عرض لجمعية الشّعلة للمسرح والسينما لمدينة بومرداس، نص علي تامرت، تأليف موسيقي حليم بخالي، من أداء كلّ من ياسين بن دية، وأحمد بشار، وأمينة أبركان، وتصميم الفنّان عبد الغاني شنتوف.

هذا وتتطرّق المسرحية المزمع عرضها بتاريخ 10 فيفري 2024 على السّاعة الرّابعة مساء بالمسرح الوطني محي الدّين بشطارزي، إلى موضوع الهجرة غير شرعية، تبدأ أحداثها حينما يطرق شابان باب كوخ شاب بمدينة ساحلية، ينتظر حلول الظلام، من أجل ركوب أمواج الهجرة أو قارب من قوارب الموت، غير أنّ هذا الموعد غير منتظر، يغيّر مجرى الأمل والأحداث، ويتحوّل هدوء هذا المكان إلى ضجيج ومنه تتفرّع المسرحية، إلى أحداث أخرى على حدّ قول الفنّان عبد الغاني شنتوف.

كما تطرّق المخرج والسّينوغرافي عبد الغاني شنتوف، خلال هذه النّدوة، إلى الكثير من المواضيع المتعلّقة بالمسرح عامة، مركّزا في حديثه على أهمّ النّصوص التي يطرحها ويريد طرحها مستقبلا وهي مواضيع البيئة ومسرح الصّورة، التي تكون، ذات صلة بالمحيط الذي نعيش فيه، وهذا من أجل نقل ثقافتنا وتراثنا إلى الشّعوب الأخرى. وشدّد بالمناسبة على ضرورة الاستفادة ممّا يدور حولنا وهذا لثراء مجتمعنا، وتقديم عروضنا على طريقتنا، بحيث تعكس واقعنا، وتظهر في نفس الوقت هويتنا، وهذا ليس بالضّرورة التخلّي عن النّصوص العالمية ،على حدّ تعبيره، لكن بالنّسبة له، يريد الاشتغال على مسرح البيئة وكذا الصّورة، وطرح كلّ ما يدور في واقعنا بطريقة فنّية، تجتمع فيها كلّ ألوان العمل المسرحي.