الشبيبة تسير نحو المجهول..ونحو تكرار سيناريوهات المواسم الفارطة

تتجه إدارة شبيبة القبائل بخطى ثابتة نحو الإصطدام بمشكل تجميد الحساب البنكي للفريق في الموسم الكروي الجديد، وذلك بعدما منحت الإدارة الحالية، برئاسة عاشور شلول، اللاعبين الذين فسخوا عقودهم مع الفريق في الأونة الأخيرة شيكات تتضمن مستحقاتهم المالية العالقة، الأمر الذي سيدفع بتلك العناصر حتما لتقديم الشيكات إلى لجنة المنازعات للحصول على أموالهم، ومن ثم تكرار ما حدث خلال عهدتي الرئيسين السابقين يزيد ياريشان وكذا شريف ملال.

يحدث هذا في الوقت الذي فسخت فيه إدارة الفريق عقد 12 لاعبا، فور نهاية الموسم الكروي الفارط، مع منح اللاعبين المدانين شيكات لإستلام مستحقاتهم في أقرب الأجال، غير أن عدم حصول ذلك سيجعل اللاعبين يقدمون شيكاتهم إلى لجنة المنازعات التي ستحكم حتما بضرورة تسديد مستحقات تلك العناصر في آجال محددة قبل لجوء الهيئة إلى تجميد الحساب البنكي للفريق الذي ستكون عواقبه وخيمة على النادي.

وفي سياق أخر، إصطدم لاعبو الشبيبة لفئة أقل من 15 سنة، الذين تحصلوا على كأس الجمهورية لذات الفئة قبل أقل من شهر، بحقيقة السفرية التي وعدتهم بها إدارة النادي لمكفأتهم نظير الظفر بـ “السيدة” الكأس، بعدما كانت الوجهة إلى أحد الدول الأوروبية في بداية الأمر، ليجد الشبان أنفسهم الأربعاء الفارط في تونس في إقامة لا تليق بشبان يدافعون عن ألوان شبيبة القبائل، من خلال ظروف الإقامة  في مكان لا يصح أن يطلق عليه إسم “فندق”، بسبب غياب المرافق الخاصة فيه، فضلا عن غياب الخدمات وغيرها من الأمور المريحة، وما زاد الطينة بلة هي الغرف التي تنبعث منها روائح كريهة وسقفها المهترئ الذي تسبب في دخول المياه إلى الغرف، وسط غياب كلي للمسؤولين في الفريق الذين إنتهجوا سياسة “النعامة”، لتتكرر بذلك المهازل في بيت شبيبة القبائل.