الجزائر
تعرض لوابل من الرصاص أطلقه عليه الفاعل من سلاح كلاشينكوف

الشرطة الفرنسية توقف قاتل الجزائري “كمال سناني” بمرسيليا

الشروق
  • 8939
  • 3
ح.م

أوقفت الشرطة الفرنسية، بمدينة مرسيليا، ليلة الجمعة، منفذ جريمة اغتيال الرعية الجزائري المنحدر من مدينة عنابة، المرحوم كمال سناني البالغ من العمر 50 سنة، عندما كان عائدا إلى بيته بمقر إقامة بيار رونارد بالمقاطعة 15 بمدينة مرسيليا في حدود الساعة التاسعة إلاّ ربع من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء الماضي، عندما أقدم الجاني على إطلاق النار على الضحية وأصابه برصاصات قاتلة أصابته على مستوى الرأس وأسقطته قتيلا في عين المكان، ليلوذ بعد ذلك الجاني بالفرار، ويتدخل عناصر الشرطة بمسرح الجريمة لإتمام إجراءات المعاينة ونقل جثة الضحية، مع فتح تحقيق في القضية أسفر عن توقيف الجاني واسترجاع كمية من الذخيرة الحية.

وحسب ما ذكرت مصادرنا فإن التحريات والتحقيقات التي باشرتها الشرطة الفرنسية، وبالاعتماد على كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية الجاني، الذي تم إلقاء القبض عليه واسترجاع أداة الجريمة، المتمثل في سلاح كلاشينكوف وكمية من الذخيرة الحية، ليتم إخضاعه للتحقيق بشأن ظروف وملابسات إقدامه على إطلاق النار على الضحية، الذي أرجع سبب ذلك إلى أسباب مالية، فيما لم تذكر مصادرنا جنسية الجاني الموقوف لدى الشرطة. في الوقت الذي مازالت عائلة سناني بعنابة، تنتظر استلام جثة ابنها المغدور، لإتمام مراسيم الدفن بمسقط رأسه بمدينة عنابة.

ويعتبر المرحوم كمال سناني الذي هاجر إلى فرنسا أواخر ثمانينيات القرن ومكث بمدينة مرسيليا طيلة السنوات الماضية، هو الضحية رقم 11 من سلسلة الاغتيالات التي طالت الرعايا الجزائريين منذ مطلع السنة الجارية، بفرنسا أغلبهم تم اغتيالهم رميا بالرصاص وفي مدينة مرسيليا، وينحدر 9 منهم من بلديات ولاية خنشلة، بالإضافة إلى شخص آخر ينحدر من ولاية تلمسان، إلاّ أن قضية قتل كمال سناني هي الوحيدة التي تم حلها من طرف الشرطة الفرنسية التي أوقفت الجاني بعد نحو أربعة أيام فقط من ارتكابه لجريمته، فيما ما زالت باقي القضايا المسجلة مقيدة ضد مجهول لدى القضاء الفرنسي.

مقالات ذات صلة