الشروق تقتحم مكان إقامة الخضر بمراكش
تمكنت الشروق أمس، من اقتحام فندق الخليج بالاس، حيث سيقيم المنتخب الوطني بعد التحاقه بمدينة مراكش يوم أول جوان المقبل، حيث رخص لنا القيام بجولة عبر مختلف مرافقه، فهو فندق رائع جدا، به كل وسائل وأسباب الراحة، ناهيك عن المرافق الأخرى الضرورية مثل الغرف الفاخرة التي تشبه غرف الأحلام، صراحة بقينا مندهشين لنوعية هذا المكان الذي يتربع على مساحة تزيد عن الكلم مربع. كما يحتوي هذا المعلم السياحي الضخم أيضا على جناح آخر يقيم به هذه الأيام المنتخب المغربي تحضيرا للمباراة بسبب قربه الكبير من الملعب الرئيسي لمراكش، بالإضافة إلى عدة ميادين لرياضة الغولف وقاعة ضخمة متعددة الرياضات جد متطورة بإمكان المنتخب الوطني التدرب فيها وفي المساحات الخضراء الشائعة للفندق، ولا شك أن اختيار مسؤولي الفاف لهذا المكان الجذاب أكثر من صائب، حيث لا يوجد مكان أحسن منه في المنطقة. ونحن نهم بمغادرة الفندق التقينا حافلة المنتخب المغربي وهي آخذة طريقها نحو الجناح المخصص لأصحاب الأرض والمدرب غيريتس في مقدمة الحافلة صحبة لاعب أرسنال الإنجليزي مروان الشماخ .
- ممنوع الاقتراب من الملعب
- وإذا كان دخول فندق الخليج بالاس ممكنا ووجدنا فيه كل الترحاب من طرف القائمين عليه، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لملعب مراكش الجديد، حيث كل الأبواب مغلقة والاقتراب من الباب الرئيسي غير ممكن، كون الملعب محاط بباب آخر بعيد، وبالتالي لم يكن بالإمكان الوصول إليه علما أنه بعيد نوعا ما عن وسط المدينة وقريب جدا من فندق الخليج بالاس،
- وحسب ما لاحظناه بعين المكان فإن الملعب صغير نوعا ما، ولا شك أنه قد لا يستوعب الأعداد الغفيرة من الجماهير التي ستحضر المباراة، ولاشك أن الذين سيحصلون على التذاكر ويتمكنون من مشاهدة المباراة سيكونون فعلا من المحظوظين.
- مع اقتراب موعد مباراة الرابع جوان
- المناصرون الجزائريون بدؤوا يتدفقون على مراكش
- بدأ أنصار المنتخب الوطني في التنقل إلى المغرب بأعداد غفيرة تحسبا للمباراة الهامة التي سيخوضها الخضر يوم الرابع جوان المقبل بمدينة مراكش أمام أسود الأطلس، لحساب تأهيلات كأس أمم إفريقيا المقبلة، حيث وبالإضافة إلى الأعداد الكبيرة التي تنقلت أول أمس، إلى الدار البيضاء، التقينا هناك ببعض المشجعين ،حيث استغلوا الفرصة كما قالوا لنا للقيام بزيارة سياحية وفي نفس الوقت مشاهدة المنتخب الوطني ومناصرته أمام المنافس المغربي على أن يعودوا بعدها إلى الجزائر .
- مشاهدة المواعيد الكبيرة تعود إلى الذاكرة
- ونحن في المطار وبمدينة الدار البيضاء نشاهد التي الأعداد من المناصرين الجزائريين، تذكرنا تلك الصور الجميلة التي كانوا صنعوها قبل المونديال وخلاله، فالألوان الخضراء، الحمراء والبيضاء واضحة والرايات الوطنية على الأقمصة، القبعات وفي أيديهم مؤكدين ارتباطهم الوثيق بالمنتخب مهما كانت الظروف .
- التذاكر الشغل الشاغل للأنصار
- ولدى تحدثنا مع مجموعة من الأنصار جاءت من مدينة الأربعاء قالوا لنا إنهم تنقلوا إلى المغرب قبل أكثر من أسبوع سببه الوحيد هو غياب التذاكر في الجزائر وتواجدها على مستوى الوكالات السياحية فقط، الشيء الذي دفعهم للتوجه إلى الدار البيضاء وهناك، كما قالوا لنا بإمكانهم اقتناء التذاكر بأية وسيلة كانت ولومع الأنصار المغاربة .
- أرسل أحد أبنائه من أجل التذاكر
- من جهة ثانية، أعلمنا أحد المناصرين من مدينة خزرونة بضواحي البليدة أنه أرسل ابنه الأكبر إلى الدار البيضاء المغربية قبل حوالي خمسة أيام، حتى يحضر انطلاق عملية طرح التذاكر للبيع، قبل أن يلتحق به هو وابنه الأصغر في نفس الرحلة معنا لما عرف أن عملية البيع أجلت إلى اليوم أو غد .
- هذا ومن المنتظر أن تشهد الرحلات إقبالا كبيرا من طرف الجزائرية مع اقتراب يوم المباراة ولا غرابة لو كان عدد أنصار المنتخب الوطني يوم الرابع جوان يفوق بكثير عدد الأماكن التي خصصت لهم من قبل.