بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية
الشروق تنشر حوليات بكالوريا شعبة العلوم وامتحانات التعليم الأساسي
الشروق أونلاين
-
-
22738
-
113
اجتمعت الشروق أول أمس، بالسيد بوبكر سمير المفتش العام بوزارة التربية، لضبط برنامج نشر الحوليات التي اختارت الشروق أن تكون رسمية وبتنسيق مباشر مع وزارة التربية بعد أن قطعت مشوارا طويلا على مدار السنوات الثلاث الماضية، في مرافقة المترشحين للبكالوريا عبر فريق تربوي تابع للشروق كلف بإعداد المواضيع وأجوبتها.
-
تشرع الشروق خلال الأيام المقبلة في نشر حوليات رسمية تحوي أسئلة وأجوبة نموذجية في المواد الأساسية لشعبة علوم الطبيعة والحياة، وبعض المواد الأخرى، كما ستنشر الشروق لأول مرة حوليات موجهة إلى التلاميذ المترشحين لشهادة التعليم المتوسط، بالتركيز على مادتي الرياضيات واللغة العربية، وهما مادتان أساسيتان في خطوة هامة لمرافقة هؤلاء على درب النجاح والتفوق.
-
وقد تم التفاهم على نشر المواضيع النموذجية الخاصة بالمواد الأساسية في شعبة العلوم الطبيعة وهي الشعبة التي تهم مئات الآلاف من المترشحين للباكالوريا، وكذا مادة اللغة الانجليزية في كل الشعب، كما خصصت الشروق حيزا للمترشحين لشهادة التعليم المتوسط، في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم التربوي لهذه الشريحة، على أساس أن الشروق بإمكانها الوصول إلى كل بيت وبالتالي الوصول إلى المترشحين لشهادة التعليم الأساسي، في ظل عدم نجاعة الطرق الأخرى المعتمدة في نشر الحوليات عبر الكتب شبه المدرسية وعبر الانترنت التي تبقى وسيلة حديثة ومهمة لكنها ليست في متناول الجميع.
-
ونظرا لتشعب المواد والشعب فإن الشروق ستركز على المواد الأساسية قدر المستطاع وستنشر مادة تربوية تستهدف أكبر عدد من المترشحين للبكالوريا ولشهادة التعليم المتوسط في ظل استحالة نشر كل المواد في كل الشعب.
-
وليست هذه المرة الأولى التي تبادر فيها الشروق إلى تقديم يد العون لطلبة البكالوريا، حيث سبق للجريدة أن خاضت تجربة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة المستقلة في الجزائر بتشكيل فريق تربوي يسهر على تقديم حوليات وفق آخر المناهج الرسمية المعتمدة من قبل وزارة التربية، ويتكون الفريق من خبراء معروفين على المستوى الوطني وحتى الدولي، وقد قوبلت هذه المبادرة باهتمام كبير من قبل الطلبة الذين أقبلوا على بكالوريا الشروق بشكل كبير.
-
وقد تركت مبادرات الشروق التربوية أثرا طيبا في نفوس الطلبة، حيث ارتبطت الجريدة بأهم مرحلة في حياتهم، ولا زال الطلبة الذين يكاد بعضهم يتخرج من الجامعة مرتبطين بالشروق كقارئين وفيما بعد كمتعلمين.
