“الشروق TV” تجمع النجوم وتقاطع الكاميرا الخفية في رمضان

سطرت قناة “الشروق” بفرعيها العامة والإخبارية برنامجا ثريا تحسبا للشهر الفضيل، حيث تعوّل الشروق على الحفاظ على ريادتها مثل كل موسم رمضاني تحرص فيه على استقطاب الجمهور الجزائري بكل فئاتها.

وتضم الباقة البرامجية الشروقية أطباقا مختلفة تلبي أذواق جمهورها بين الدراما والسيت كوم والبرامج الدينية إضافة إلى برامج المنوعات والحصص التفاعلية والتولك شو، إضافة إلى برامج الطبخ وبرامج المسابقات وتراهن الشروق على كسب نسب المشاهدة من خلال باقة برامجية متنوعة ومدروسة الخيارات.

في فئة برامج الستكوم اختارت الشروق بث سلسلة “عقلية حابسة فالتسعين” لعبد القادر جريو وبطولة محمد خساني ومصطفى لعريبي الذي سيظهر لأول مرة في دور كوميدي بعدما اعتاد عليه الجمهور في أدوار درامية، وتقوم السلسلة المتكوّنة من 26 حلقة مدة كل حلقة 20 دقيقة على تكريم رموز الزمن الجميل على غرار وردية والمفتش الطاهر وغيرهم وتعود السلسلة إلى زمن التسعينيات وأمجاد فرقة بلا حدود التي صنعت الفرحة والفرجة في الزمن الصعب.

في نوع السيتكوم تبث الشروق أيضا سلسلة “خالي” في موسمها الثالث والذي تربع العام الماضي على رأس برامج الست كوم ويعود من خلاله محمد خساني إلى بيت الطفلة وتعود معه المغامرات والفكاهة.

في فئة الدراما اختارت الشروق بث مسلسل “مشاعر” في جزئه الثاني 23 حلقة. المسلسل يجمع نخبة من النجوم على غرار حسان كشاش ونبيل عسلي، سارة لعلامة، مع أمثال شهرزاد كراشني ومراد أوجيت. المسلسل من إخراج تركي وتعوّل عليه الشروق في تحقيق نسب مشاهدة عالية. ويضم الجزء الثاني عدة مفاجآت يكتشفها الجمهور من خلال أحداثه التي صوّرت في تونس والتي لا تشبه كثيرا أحداث الجزء الأول.

لا يمكن أبدا تصوّر شهر رمضان من دون برامج كوميدية لذا حرصت الشروق على تقديم طبق “كوميدي” دسم لجمهورها من خلال سلسلة “لافاميليا” مع الفنان لخضر بوخرص “كما يحضر الفنان كمال بوعكاز في سلسلة “لاكازا ديال كمال” التي تستحضر السلسلة الشهيرة “لكازا دي بابل”، وهي كوميديا سوداء من 26 حلقة، من إخراج رفيق عنيق وسيناريو محمد شرشال.
في الباقة الشروقية تحضر سهيلة بلشهب من خلال “فيديو كليب”، رفقة كريم الڨانڨ، وعدلان فرڨاني يقوم الفيديو على الترويج للسياحة في بلادنا من خلال عرض مناظر عدة ولايات من الوطن.

في خانة البرامج التفاعلية، أعدت “الشروق” لجمهورها برنامجا تفاعليا يوميا في موسمه الثالث “رمضان فالدار” من تقديم رياض بن عمر، مينة فاوست، يوسف نكاع وياسمين سعودة.
إضافة إلى برنامج من توقيع سهيلة بلشهب تحت عنوان “اربح مع ساهو” تقدم فيه جوائز قيمة وسيارة فخمة، وهذا من خلال الاتصال والاشتراك بالمسابقة إضافة إلى برنامج “سير مع يسير” من إبداع الكوميدي كريم بوباكور، وهو الآخر سيقدم من خلاله جوائز إضافة إلى برنامج “عرضة وعليها لكلام”، وهو عبارة عن مسابقة طبخ، يقدم جوائز ومبلغا ماليا، وكذا البرنامج المعتاد “ألو شاف” وهو المباشر اليومي الذي تراهن به القناة سنويا على كسب نسب المشاهدة. وفي نفس الإطار نجد برنامج “في بلادي شيف” مع بشيرة لعلاوي وهو برنامج ذو طابع سياحي، ينقلنا بين أرجاء الوطن من خلال زيارة 25 ولاية.

لا تغيب البرامج الدينية والخيرية على قنوات الشروق خلال الشهر الكريم. وهذه السنة سيرافق برنامج “طريق الفردوس” المشاهدين، مع رضوان حسين رفقة صغار الدعاة مع عبد الرحمان فارح، محمد شرحبيل ومحمد الفاتح وهو برنامج ديني تربوي هادف.

وفي إطار البرامج الاجتماعية الهادفة سيكون جمهور الشروق على موعد مع برنامج “رزق إنسان” المقتبس من البرنامج العربي القطري “قلبي اطمئن” الذي يقدمه شخص لا يكشف عن وجهه ويدعي” غيث”.

برامج العادات والتقاليد ستكون أيضا ضمن الشبكة الرمضانية للشروق، من خلال برنامجين الأول رفقة الممثل الكوميدي أنس تناح ورحلة اكتشاف خمس عشرة ولاية تحت عنوان “الهدرة فالدشرة” وبرنامج يبث خلال السهرة أسبوعيا بعنوان “ليالي المحروسة” من تقديم الثنائي لطفي عيشوني ومنال غضاب بمشاركة الفنانة القديرة عايدة ڨشود ويعرض كل سهرة جمعة.
برامج “التولك شو” تعيد سفيان داني إلى الواجهة من خلال برنامج “ما تقول حتى واحد” يعرض سهرة كل يوم، عدا الجمعة.

مديرة البرمجة لقناة الشروق بثينة فضيل:
شبكتنا البرامجية تعتمد النوعية بدل الكمية.. ورهاننا الحفاظ على الريادة

قالت مديرة البرمجة لقناة الشروق بثينة فضيل إن الشبكة البرامجية للشروق تعتمد النوعية بدل الكمية، من خلال مراعاة ذوق وتقاليد العائلية الجزائرية والسعي لتلبية أذواق جميع فئات وشرائح المجتمع.
وفي هذا الإطار قرّرت الشروق الاستغناء عن برامج الكاميرا الخفية رغم أنها “مثل الزلابية في رمضان” ولكن الشروق – تقول مديرة البرمجة – رفعت التحدي ليكون رمضان من دون كاميرا خفية، نظرا لكون هذا النوع من البرامج صار مبتذلا والأفكار مكررة ومتشابهة ولا تقدّم أي قيمة مضافة عدا العنف “والتكسار والعياط”، حتى أن المشاهد ملّ هذا النوع من البرامج التي تتكرر في كل القنوات وبنفس الضحايا في الكثير من الأحيان.
وقالت بثينة فضيل إن “الشروق” حاولت تعويض الكاميرا الخفية بـ”سكاتشات” قصيرة وبرامج تفاعلية تلبي أذواق جمهورها.
أما عن معايير اختيار الشبكة الرمضانية، فقد قالت مديرة الإنتاج إنها تراعي النوعية والجودة في تقنيات الصورة والصوت، وقد استبعدت القناة من برامجها الحشو والملء من أجل الملء فقط، حيث تستهدف من خلال الطبق البرامجي لهذا رمضان العائلات، حتى وإن كان بعدد قليل، لكن البرامج دسمة ومتنوعة بين الترفيه والدراما والرامج الدعوية، لأن “الشروق” قناة كل العائلة وقد سعت قدر الإمكان لتلبية أذواق الكل، تقول بثينة فضيل.
وفي إطار حرصها على الحفاظ على قاعدتها الجماهيرية، فقد سعت الشروق الإخبارية إلى توليف وتكييف برامجها مع أجواء الشهر الفضيل من دون الخروج عن الطابع الإخباري، من خلال سلسلة من البرامج على غرار برنامج “ما زالها الدنيا بخير” الذي يقدمه الشيخ شمس الدين لمساعدة المحتاجين خلال هذا الشهر الكريم. وبرنامج “ميديا كيشن” الذي يدعو أحد الإعلاميين لإعداد طبق معين من البرنامج سيكون على المباشر من تقديم إكرام كفيف مدته 45 دقيقة، وسيكون بإمكان المشارك الاعتماد على مساعدة “شاف البرنامج” أو أحد أفراد العائلة لإعداد الطبق.
وستقدم أيضا القناة برنامج “إفطار دبلوماسي” ستدخل خلاله بيوت السفراء المعتمدين في الجزائر لنقل تقاليد البلدان للإفطار خلال الشهر الفضيل.
على نفس القناة سيكون الجمهور على موعد مع برنامج “5 على 7” وهو برنامج “تولك شو” يقدمه بالتناوب كل من قادة بن عمار وآسيا شلابي عدا الجمعة الذي سيعرف تقديم أضخم “تولك شو” من طرف بلال كباش بعنوان “ويكاند في أي بي”. إضافة إلى برنامج يجمع أكبر مشايخ الدعوة الإسلامية في العالم الإسلامي وسيخصص لمسيرة وخصال سيد الخلق خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.