الجزائر
تزامنا مع انطلاق الحملة.. الطلبة في المسيرة الـ39:

“الشعب سينتصر وينهي عهد العصابة”

الشروق أونلاين
  • 1979
  • 6
ح.م

تزامنت المسيرة التاسعة والثلاثين لطلبة الجامعات، مع انطلاق الحملة الانتخابية للمترشحين الخمسة، وهو ما جعل الطلبة يرفعون شعارات مطالبة بتغيير النظام وإحداث القطيعة مع عهد “العصابة”، مع ضرورة مواصلة النضال من أجل تحقيق مطالب الشعب وإحقاق دولة القانون.

كان المتظاهرون أوفياء لموعد الثلاثاء ومكان انطلاق المسيرة بـ”ساحة الشهداء”، حيث انطلقوا حاملين شعاراتهم “عدالة حرية”، “ستنتصر إرادة الشعب”، فيما صنع شعار “باعوها يا علي”، نشيدا لدى المتظاهرين الذين هزوا به جنبات شارع زيغوت يوسف، وحاول المتظاهرون الوصول إلى مبنى البرلمان سجلت قوات الأمن تدخلا قويا ضد الطلبة، فيما ردد المتظاهرون “البرلمان لا يمثلنا”، لتواصل المسيرة طريقها نحو نهج العقيد عميروش ومنه إلى الساحة أودان.

وردد المحتجون شعارات تدعو إلى رحيل كل الوجوه المحسوبة على نظام حكم بوتفليقة، مؤكدين تمسكهم بمواصلة الحراك إلى غاية تحقيق مطالبه رافعين لافتات كتب عليها “خذوا المناصب وخذوا المكاسب.. وأتركوا لنا الوطن ” و”بالصبر والسلم نحميك يا وطن من الشر والعبث والوهن”.

إلى ذلك، طالب المتظاهرون بتحرير كل سجناء الحراك وفي مقدمتهم المجاهد لخضر بورقعة، كما عبر الطلبة عن دعمهم لمطلب استقلالية القضاء الذي يرفعه القضاة، كما طالبوا بالإسراع في تحقيق مطالب الشعب بعيدا عن المزايدات والشروط المسبقة التي لا تخدم إلا مصالح المفسدين الذين يجب محاسبتهم علنا واسترجاع كل أموال الشعب المنهوبة، مجددين مطلبهم الذي تم رفعه منذ 22 فيفري الماضي، وهو تكريس حق الشعب وتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور باعتبار أن الشعب هو مصدر السلطة.

مسيرة مطالبة بالتغيير الشامل ببجاية

خرج طلبة وأساتذة وعمال بجامعة “عبد الرحمن ميرة” لبجاية إلى جانب عشرات المواطنين، الثلاثاء، في مسيرة رافضة لأي انتخابات يتم تنظيمها تحت إشراف من وصفوا ببقايا نظام بوتفليقة، انطلقت من قطب “تارقة أوزمور” صوب ساحة حرية التعبير “سعيد مقبل”، وألح مرة أخرى المشاركون في هذه المسيرة، على تفعيل المادتين 7 و8 من الدستور وإعادة السلطة للشعب، كما طالبوا بإطلاق سراح كل معتقلي الحراك.

مقالات ذات صلة