الصاروخ، الحمرة، مادام كوراج والحلوة.. مخدرات قاتلة بأسماء مستعارة!

كشفت مصادر أمنية شاركت في اليوم الدراسي حول عوامل الخطر لتعاطي المخدرات وسبل الوقاية، أن إنتاج القنب المغربي يمر عبر الجزائر إلى أوروبا والشرق الأوسط عبر تونس وليبيا أو الموانئ الجزائرية العظيمة.

 وتعد حدود الجنوب المكان المتميز لعبور المخدرات الصلبة. وبعد أن كانت الجزائر بلد عبور، أصبحت الكثير من المخدرات العابرة تستهلك محليا، حيث من بين المحجوزات مخدرات “ليريكا” المعروفة بين المدمنين بالصاروخ و“القنب الهندي” المعروف بالكيف والشيرة والزطلة و“ديازيبام” و“ريفوتريل” المعروفة بالحمرة أو الروج أو مادام كوراج، و“أرتان“، “سوبوتاكس“، “تيميستا“، “إكستازي” المعروفة بالحلوة و“ترامادول“. ومن المخدرات الصلبة “الكوكايين“، “الكراك“، “الأوبيوم“، و“الهيروين“. وأكد نفس المصدر أن شباب الجزائر مهدد بالموت البطيء بسبب تعاطي المخدرات بدليل 70 بالمئة من السكان تقل أعمارهم عن 30 سنة و49 بالمئة تحت 20 عاما، ما يعني أن ثلاثة أرباع عدد السكان في 30 عاما.

وأهم الأسباب ارتفاع معدل البطالة بنسبة 55.6 بالمئة عند شباب الفترة العمرية المتراوحة بين 20 و24 عاما، وسن 80 بالمئة من العاطلين عن العمل يقل عن 30 عاما، بالإضافة إلى تراجع القدرة الشرائية للأسر المعيشية. انفصال الوالدين انعدام الحوار داخل الأسرة الواحدة، تأثير الآباء المدمنين على أبنائهم، مشاكل الطلبة مع أساتذتهم وأزمة السكن والمجون والهجرة من الريف إلى المدينة هروبا من الإرهاب، تأثير الآباء الذين يتعاطون المخدرات.

وأفاد نفس المصدر أن المحققين أكدوا ارتفاعا في الاستعمال المتعدد للمخدرات، هذا الأخير الذي أصبح مرغوبا بين الشباب، حيث الإفراط في التعاطي رفع من نسبة الوفيات، وظهور أمراض خطيرة عندهم وهذا ما أكده خبراء منظمة الصحة العالمية. وهي النتائج التي استدعت دق ناقوس الخطر وأن محاربة الإدمان تكون بالتربية والتحسيس.