الصحافة البرتغالية “متخوفة” من “ثورة الخضر”

قالت الصحافة البرتغالية الأربعاء، إن المنتخب الجزائري يسعى للعودة إلى سابق عهده ومن ثم إلى الواجهة من بابها العالمي، خلال مواجهة المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا وديا سهرة الخميس على ملعب “النور” بالعاصمة لشبونة، أملا في تحقيق نتيجة إيجابية يداوي بها جراحه، خصوصا عقب السقوط غير المنتظر أمام منتخب جزر الرأس الأخضر الجمعة الفارط على ملعب 5 جويلية الأولمبي بثلاثية مقابل هدفين.

وقالت صحيفة “ديسبورتو” المحلية، إن المدرب الجزائري رابح ماجر، الذي يعرف جيدا الكرة البرتغالية بحكم تقمصه ألوان نادي بورتو قبل 32 سنة، سيوظف تجربته لتحقيق نتيجة إيجابية في ودية اليوم، فضلا عن استعانته بالثنائي سليماني وبراهيمي على اعتبار أن براهيمي الذي يدافع عن ألوان بورتو حاليا بإمكانه توظيف تجربته أيضا ووضعها تحت تصرف “الخضر” لتسجيل نتيجة مرضية، كذلك الشأن بالنسبة إلى سليماني الذي حمل ألوان سبورتينغ لشبونة في وقت سابق الذي قالت عنه إنه سيسير على نهج سابقه، من دون نسيان سوداني الذي تألق بألوان فيتوريا غيماريش.

واعتبرت ذات الوسيلة الإعلامية، التي خصصت حيزا كبيرا للمنتخب الجزائري عشية مواجهته للمنتخب البرتغالي، حيث عادت إلى أبرز المحطات التاريخية في مشوار “الخضر” قبل 4 سنوات، وبالتحديد في كأس العالم التي جرت بالبرازيل، حيث تطرقت إلى الوجه الرائع الذي ظهر به المنتخب آنذاك في المسابقة العالمية تحت قيادة البوسني وحيد خاليلوزيتش، قبل التقهقر والانحطاط عقب السنوات التي تلت المونديال، مؤكدة أن تعاقب المدربين على العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد رحيل خاليلوزيتش، كان منعرجا حاسما ونقطة تحول سلبية في مسار المنتخب الجزائري، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تراجع مستوى التشكيلة الوطنية في السنوات الأخيرة، مستدلة في ذلك بالمرتبة التي بات يحتلها “الخضر” عالميا في الوقت الحالي.