-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدبلوماسية الجزائرية تتحفظ على مشروع الاتحاد المتوسطي

الصحافة الفرنسية تتجاهل زيارة كوشنير الى الجزائر

الشروق أونلاين
  • 2255
  • 0
الصحافة الفرنسية تتجاهل زيارة كوشنير الى الجزائر

لم تتطرق الصحف الصادرة في فرنسا، أمس، الى زيارة وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير الى الجزائر، وتجاهلت مختلف العناوين الصحفية، بمختلف انتماءاتها السياسية، انتقال المسؤول الاول للدبلوماسية الفرنسية الى الجزائر.

  •  
  • ما عدا وكالة الأنباء الفرنسية، والتلفزيونات العمومية الفرنسية التي تطرقت الى موضوع زيارة كوشنير الى الجزائر، وبصورة محتشمة، لم يأخذ الحدث السياسي، الأهمية التي تجعله يتصدر الصحف، بالشكل الذي كانت تثيره زيارات مسؤولين سامين فرنسيين الى الجزائر، ورغم الخلفيات الكبيرة التي تحملها الزيارة، على ضوء ما جرى من تصريحات من طرف وزير المجاهدين شريف عباس، التي أحدثت ضجة بقصر الاليزيه، بخصوص الاصول اليهودية للرئيس الفرنسي ودعمه من طرف اللوبي اليهودي للفوز في الرئاسيات الماضية، وما تبعه من رد فعل من طرف كوشنير الذي قال “انه لا يشرفه مصافحة وزير المجاهدين شريف عباس”، استطاع مشروع الاتحاد المتوسطي ان يشكل لب النقاش وجوهر الزيارة السياسية لكوشنير، الى الجزائر، وفي هذا السياق يقول صحفي فرنسي متتبع للشؤون المغاربية وشمال افريقيا إن فرنسا أرادت ان تفتك موافقة نهائية ملموسة من طرف الجزائر، وقد دفع تحفظ الجزائر من المشروع، يقول ذات المتحدث، بالرئيس ساركوزي، ببعث رسالة الى نظيره الجزائري، يحثه فيها على المشاركة في بعث نفس جديد في المشروع.
  •  
  • من جهة أخرى، وخلال زيارة ساركوزي الى الجزائر، بعد انتخابه رئيسا، تحدثت وسائل الإعلام عن توقيع بوتفليقة لساركوزي لصك على بياض بخصوص المشروع، واعتبرته دعما مطلقا ومساندة لا مشروطة من طرف الجزائر لفرنسا حول المشروع قبل التعرف على محتواه، وتراجع موقف الجزائر حول المشروع قبل إبداء موقف نهائي بشأن القضية، جعلها تربح كثيرا من الوقت، للتعرف أكثر على محتوى المشروع والتفاوض على مناصب قيادية فيه، قبل تزكيته.
  •  
  • وعن التطرق الى موضوع القانون المجرم للاستعمار الفرنسي في مستعمراتها، واعتذار فرنسا من الجزائر، ووضعية الحركى في فرنسا، استبعد مصدر من السفارة الجزائرية التطرق الى المواضيع المشار إليها بين الطرفين الجزائري والفرنسي، وأشار الى ان تسارع الأحداث وتجددها على الصعيدين الوطني والدولي، يفرض على الجانبين التقدم الى الأمام وبحث سبل التعاون في المجالين السياسيى والامني.                   
  •  
  •  
  •  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!