الصحراء الغربية: مشاركة المخزن في إجتماع اللوبي اليهودي خزي وتزلف  

اعتبرت مستشارة الرئيس الصحراوي، النانة لبات الرشيد، مشاركة المغرب في اجتماع اللوبي اليهودي بالعاصمة الأمريكية واشنطن تزلف للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتقرب من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وجاء في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على فايسبوك، السبت، “بينما يرابط شوامخ الأقصى وحرائره بحرمه صياما واعتكافا ودفاعا عن قدسيته وطهارته، يجتمع وزير رئيس لجنة القدس، أمير المؤمنين به مع اللجنة الأمريكية  للشؤون العامة الإسرائيلية “أيباك” علنا ودون حياء، اللقاء الذي يعتبر الدرك الأسفل من خزي التطبيع يأتي تزلفا لللوبي الإسرائيلي المتنفذ بأمريكا وقربى من إدارة بايدن المجمدة تغريدة ترامب حول الصحراء الغربية”.

وشددت “وقد لعن مناهضو التطبيع في المغرب خطوة بوريطة معتبرينها جريمة بينما المفارقة الكبرى تبقى صمت أقلام البسطيلة الدسمة بالمنطقة حول الخذلان والتناقض المغربي، رغم هتافها لشهداء الأقصى الأحياء بعد منهم والذين هم عند ربهم يرزقون”.

وختمت “أن تهتف للأقصى يعني لعنك التطبيع، ولعن المطبعين كلهم أو تركهم جميعهم“.