العالم
المشاركون في الندوة الأوروبية الـ 40 للتضامن مع الشعب الصحراوي يؤكدون

الصحراء الغربية من أكثر المناطق تلغيما في العالم

الشروق أونلاين
  • 2429
  • 0
ح.م

أكد المشاركون في الندوة الأوروبية الـ 40 للتضامن مع الشعب الصحراوي، السبت، بمدريد أن الصحراء الغربية من أكثر المناطق تلغيما في العالم داعين المحتل المغربي إلى تحمل مسؤوليته إزاء ضحايا هذه الألغام.

وأشار المشاركون في ورشة الجدار والألغام وضحايا الألغام أن “أكثر من 7 ملايين لغم موجودة في الأراضي الصحراوية وكميات كبيرة من الذخيرة وبقايا المتفجرات”، موضحين أن أغلب الألغام موجودة في المنطقة الشرقية من جدار الاحتلال (جدار العار) الذي بناه الجيش المغربي بالصحراء الغربية خلال الثمانينات على طول 2720 كلم حيث يعتبر أكبر حقل ألغام في العالم”.

وذكر المشاركون بأن الألغام والذخيرة غير المفجرة “تشكل خطرا كبيرا على السكان المدنيين الصحراويين بكلا جهتي الجدار ولا تزال تفرض قيودا كبيرة على تنقل الأشخاص والمواشي”.

وأشاروا إلى أن أكثر من “2500 شخص من مختلف الأعمار تضرروا من هذه الألغام منذ 1975″، مضيفين أنه لا توجد معلومات دقيقة حول عدد ضحايا هذه الألغام خاصة بالأراضي المحتلة.

وذكروا في سياق متصل أن “المغرب يواصل رفضه تقديم معلومات حتى لا يتحمل مسؤولياته إزاء الضحايا الصحراويين”.

وأكد المشاركون أنه سيتم القيام بأعمال من أجل وضع المغرب أمام مسؤولياته أمام المجموعة الدولية.

وأضافوا أنه سيتم إجراء دراسات حول الأضرار التي تسبب فيها الجدار والألغام والقيام بمشاريع لمساعدة ضحايا الألغام وتشجيع المشاريع ذات الصلة بالوقاية من الألغام من خلال التحسيس.

وتعد الندوة الأوروبية الـ 40 للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي التي انطلقت يوم الجمعة بمدريد ضمان للسلم والاستقرار في المنطقة” و”موعدا منتظما للتضامن مع الشعب الصحراوي”.

مقالات ذات صلة