الجزائر
نواقشوط تؤكد رغبتها في تمتين العلاقات مع الجزائر

“الصحراء الغربيّة” في صلب مباحثات مساهل ونظيره الموريتاني

الشروق
  • 1901
  • 12
ح.م

أعرب وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأحد بالجزائر العاصمة، عن رغبة بلاده في “تطوير” علاقاتها “التاريخية والمميزة” مع الجزائر و”الدفع بها إلى الأمام”، مشيدا بالتطورات الإيجابية التي شهدتها هذه العلاقات في الآونة الأخيرة.
وأوضح ولد الشيخ أحمد، في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أن العلاقات الجزائرية الموريتانية علاقات “مميزة ولها تاريخ طويل” ترسخت حتى بين الشعبين و”نحن فخورون بها ونرغب في أن تتطور نحو الأمام”.
واعتبر الوزير الموريتاني، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، أنه يوجد “الكثير من التطورات الإيجابية” في العلاقات الثنائية بين البلدين و”نرغب في تفعيل هذه القفزة”، مذكرا في هذا الإطار بمعرض المنتجات الجزائرية الذي ستحتضنه العاصمة الموريتانية نواكشوط بداية من يوم الغد، وهي التظاهرة التي ستعرف مشاركة ما لا يقل عن 150 شركة جزائرية.
ومن جانبه، وصف مساهل العلاقات بين الجزائر وموريتانيا بـ”التاريخية والمتينة” وهي العلاقات التي عرفت “قفزة نوعية”، كما قال.
وكان اللقاء بين الوزيرين فرصة تطرقا فيها، إضافة إلى الشق الاقتصادي، إلى التعاون الثنائي على المستوى السياسي، إذ تم خلاله إلى جانب تقييم شامل للتعاون الثنائي، تبادل الآراء حول القضايا التي تهم البلدين، الوضع في منطقة الساحل، الإرهاب والتطرف العنيف والمنطقة المغاربية، فضلا عن مناقشة مسألة الصحراء الغربية، وكذا فكرة إعادة مسار بناء الاتحاد المغاربي، مثلما كشف مساهل.
واعتبر وزير الخارجية أن معرض نواكشوط سيكون فرصة للتعريف بالمنتجات الجزائرية من جهة والتعرف، بالنسبة للطرف الجزائري، على السوق الموريتانية، مشددا في هذا الإطار على ضرورة “إعادة النظر” في الاتفاقية التجارية المبرمة بين الجزائر وموريتانيا سنة 1996 والتي لم “تعد تتأقلم”.
كما كشف وزير الشؤون الخارجية أنه سيقوم بزيارة، “بداية من السنة المقبلة إلى موريتانيا” تمهيدا للدورة الـ18 للجنة العليا للتعاون بين الجزائر وموريتانيا والتي “ستنعقد أوائل السنة المقبلة”.

مقالات ذات صلة