رياضة
تحول إلى لاعب احتياطي ولم يسجل أو يصنع أي هدف

الضغط يشتد على محرز في مانشستر سيتي

الشروق الرياضي
  • 5504
  • 6
ح.م
رياض محرز

اشتد الضغط على اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز، في فريقه مانشستر سيتي، بعد تحوله إلى لاعب احتياطي في تشكيلة المدرب جوزيب غوارديولا، حيث خاض 6 مباريات إلى حد الآن مع الفريق منها في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقد مكانته الأساسية، بعدما لعب 3 مباريات كاحتياطي وآخرها أول أمس السبت أمام فولهام، حيث دخل بديلا في الدقيقة 74 من المباراة، كما لم يسجل محرز أي هدف ولم يمنح أي تمريرة حاسمة منذ الانطلاق الموسم الجاري.

بالرغم من الهالة الإعلامية و”الضجيج” اللذين أحاطا بانتقال محرز من ليستر سيتي إلى بطل إنجلترا مانشستر سيتي في شهر جويلية الماضي، وكذا لكونه من بين أغلى الصفقات في “الميركاتو” الصيفي الماضي بعدما بلغت صفقته أكثر من 70 مليون يورو، إلا أن عدم ظهور اللاعب بمستواه المعهود وعدم تمكنه من معانقة شباك المنافسين إلى حد الساعة، جعل الشكوك تحوم حول قدرته على التألق والبروز مثلما فعل مع ليستر سيتي ما بين 2014 و2018.

كما بدأت الشكوك تراود جماهير الفريق ووسائل الإعلام حول قيمة ومستوى الدولي الجزائري بعدما تحول إلى لاعب احتياطي، في حين إن كل منافسيه في منصبه وعلى مستوى خط الهجوم تمكنوا من تسجيل أهداف.

ولعب مانشستر سيتي إلى حد الآن 6 مباريات، شارك خلالها محرز في ثلاث كأساسي، فقد بدأ مباراة تشيلسي في كأس الدرع الخيرية التي توج بها الفريق في شهر أوت الماضي، في حين لعب مباراتين فقط كأساسي في الدوري بينما دخل بديلا في 3 لقاءات.

ورغم قيام محرز بمحاولة الظهور بوجه جيد خلال الدقائق التي لعبها مع “السيتي” منذ انطلاق الموسم الحالي، إلا أنه لم يجد إلى حد الآن طريقه نحو شباك الخصوم، فضلا عن كونه لم يقدم أي تمريرة حاسمة أثمرت هدفا للفريق، وهو ما يضعه تحت ضغط الجماهير ووسائل الإعلام وسط اشتداد المنافسة مع زملائه في خط هجوم السيتي، حيث سجل كل لاعبي الهجوم تقريبا أهدافا على غرار سيرخيو أغويرو ورحيم سترلينغ اللذين سجل كل منهما 3 أهداف، بينما سجل ديفيد سيلفا هدفين، وغابرييل خيسوس، وبيرناردو سيلفا، وليروي ساني هدفا لكل منهم.

سترليغ وسيلفا يهددان مكانة محرز

وأصبح محرز الخيار الثاني لمدرب “السيتي” جوزيب غوارديولا، وراء رحيم سترلينغ أو بيرناردو سيلفا، إلا أن المدرب الكتالوني الذي كان وراء جلب محرز إلى الفريق، كثيرا ما دافع عنه، وعبر عن حاجته إلى مزيد من الوقت كي يفجر كل طاقاته في الملعب، خصوصا بعد تعالي بعض الأصوات التي انتقدت أداء اللاعب ومستواه مع الفريق في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أشاد المدرب الكتالوني بإمكانات محرز وسرعته في التأقلم مع أجواء فريقه الجديد وكذلك اكتسابه موقعاً هاما فيه، ما جعله يحظى باحترام الجميع بغرف الملابس.

مقالات ذات صلة