العثور على “الكلوندستان” المختفي ببجاية مقتولا

تم، مساء الثلاثاء، العثور على الكلوديستان، الذي ينحدر من بلدية سيدي عياد، بحوض الصومام في بجاية، مقتولا، كما جرى تقطيع جثته إلى أجزاء، وذلك بعد أكثر من شهر من اختفائه المحير.

وبحسب معلومات “الشروق”، فإن الضحية، البالغ من العمر 39 سنة، أب لطفلين، قد تم العثور على جثته مقطعة إلى أجزاء، داخل كيس بلاستيكي، بمكان خال بضواحي بلدية أميزور بذات الولاية، حيث تعرض الضحية إلى جريمة قتل بشعة، قبل التنكيل بجثته في ظروف تبقى غامضة جدا.

وقد خرج الضحية ليلة 24 جوان الفارط، يوم اختفائه، من مسكنه العائلي، قصد نقل شابين مجهولين إلى حد الساعة، من سيدي عياد إلى صدوق، لكون الضحية قد اضطر إلى الاشتغال”كلونديستان” بسيارته من نوع “كليو”، بعدما وجد نفسه بطالا، بسبب وباء كورونا، الذي أجبر الشركة التي كانت تشغله بالجنوب الجزائري، على تسريح بعض عمالها، وقد انقطعت أخبار الضحية منذ تلك اللحظة، مع الإشارة إلى أن مركبة الضحية قد تم العثور عليها مرمية بضواحي ولاية بومرداس، بعدما تعرضت لحادث سير.

وقد تم في وقت سابق تمشيط غابات منطقة صدوق من طرف المواطنين، إلى جانب عناصر الحماية المدنية والدرك والشرطة، لكن دون جدوى، وذلك إلى أن تم العثور على الضحية بعد أكثر من شهر من اختفائه، مقتولا مع تقطيع جثته إلى أجزاء ووضعها داخل كيس بلاستيكي، علما أن مصالح الأمن قد فتحت تحقيقا بخصوص هذه القضية، وذلك منذ الإعلان عن اختفائه قصد فك شفرة وحيثيات اختفاء الضحية قبل قتله وكذا بأمل تحديد هوية مقترفي هذه الجريمة الشنيعة في أسرع وقت وتقديمهم أمام العدالة.