-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسط استنفار أمني كبير

العراق: حشود غفيرة تحيي ذكرى مقتل سليماني والمهندس

أفادت تقارير واردة من العراق، بأن أعداداً كبيرة من المتظاهرين وأعضاء ميليشيات الحشد الشعبي توجهت، الأحد، نحو ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.

وقتل سليماني والمهندس وعدد من مرافقيْهما العراقيين والإيرانيين في ضربة أمريكية بالقرب من مطار بغداد، في الثالث من جانفي 2020.

وبدأ المتظاهرون، التي قدر البعض عددهم بمئات الآلاف، بترديد هتافات ورفع شعارات منددة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأقامت القوات الأمنية وعناصر من الحشد حواجز أمنية عند مداخل الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير، لمنع مرور المركبات وتفتيش الداخلين سيراً إلى تلك الشوارع التي تم إغلاقها أمام المركبات لمسافة أميال.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بمقاطع مصور تظهر تدفق المتظاهرين إلى ساحة التحرير.

وتداول مستخدمون لموقع تويتر صوراً ومقاطع فيديو لما قيل إنها تظاهرات لعناصر من الميليشيات العراقية الموالية لطهران، بالقرب من مطار بغداد الدولي.

https://twitter.com/_hadis1/status/1345525327703977986

https://twitter.com/sport37589324/status/1345521742601736193

دعوات من قادة الميليشيات

ودعا قائدا فصيل “بدر” هادي العامري، و”عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي المنضويين في “الحشد الشعبي” والمقربين من إيران إلى التظاهر بالمناسبة.

وقالت كتائب حزب الله العراقية، الأحد، إنه ما زال في الوقت متسع، وإنها لن تدخل إلى السفارة الأمريكية في بغداد، مشددة على عدم السماح بـ”العبث” بسلاحها.

وذكر الأمين العام للكتائب أبو حسين الحميداوي في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الأولى لمقتل المهندس وسليماني: “حضورنا اليوم في الميدان هو رسالة تفويض أن عجلوا بالثأر فدمنا ما زال يغلي”.

وتخشى بغداد تجدد الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأمريكية سواء في “المنطقة الخضراء” وسط بغداد، أو القواعد التي تضم عسكريين أمريكيين في المحافظات العراقية الأخرى.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الضابط في شرطة بغداد برتبة نقيب أحمد خلف، قوله، إن “الوضع الأمني متوتر في بغداد وهناك انتشار أمني استخباري كبير في مناطق العاصمة تحسباً لأي محاولة لشن هجمات صاروخية تستهدف المنطقة الخضراء”.

وأضاف خلف، أن الانتشار الأمني جاء وسط “تأكيدات بعدم وجود نية للفصائل المسلحة بمهاجمة المنطقة الخضراء أو أي وجود عسكري أمريكي في ذكرى إحياء مقتل سليماني والمهندس”.

وأطلق مجهولون في الـ20 من ديسمبر الماضي، 8 صواريخ على المنطقة الخضراء (وسط بغداد)، سقط معظمها على أبنية سكنية، فيما سقط أحد الصواريخ قرب حاجز أمني ما أدى إلى إصابة مجند، وفق بيان وزارة الدفاع العراقية.

وتسود المخاوف من شن الميليشيات العراقية المقربة من إيران هجمات على القوات والمصالح الأمريكية، وسط تحذير من واشنطن بأنها سترد بقوة على هجوم يوقع ضحايا أمريكيين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • كمال

    العراق محتل من الامريكان و الايرانيين و هؤلاء اتباع ايران

  • الشارف تكوك

    مازلنا ننتضر الرد (المزلزل) اللهم اهلك الظالمين بالظالمين