العرباوي وصالحي دعما الحاج منصور.. وسرار تستر على مهازل بلقايد
لم يهضم الشارع السطايفي بعد ما يجري من فضائح في بيت الوفاق الذي عرف نهاية مخزية على كل الجبهات، حيث ارتفعت درجة الضغط من حماقات المدرب الحاج منصور الذي عمل المستحيل ليلعب برأس الإيطالي دي لاكازا، لكنه لم يعمل شيئا للفريق سوى الاقصاءات المتتالية.
-
وعلمت الشروق أن حربا حقيقية تدور رحاها في الكواليس بشأن بعض الديون المستحقة التي رفض حمار تسديدها لأن أصحابها يريدون قبض الأموال نقدا وليس بالشيك وهو الأمر الذي رفضه حمار جملة وتفصيلا ويتعلق الأمر خصوصا برشيد صالحي والعرباوي وأيضا بلعياط وسكلولي.
-
وبالمناسبة نفض رئيس الفريق يديه من الفلسطيني وصرح بأن الذين جلبوه إلى سطيف معروفون في إشارة إلى الثنائي العرباوي وصالحي، في الوقت الذي لامت أطراف كثيرة الرئيس السابق عبد الحكيم سرار على تغطيته لكل الأفعال المخلة باستقرار التشكيلة التي قام بها بلقايد وتساءلت عن حقيقة علاقة هذا الثنائي في ظل تسرب إشاعات وجود شراكة بين الرجلين.
-
حمار ينفي طرد الأواسط ويلح عليهم الموسم القادم
-
هذا وأكد حمار في اتصال مع الشروق نيته في طرد اللاعبين الأواسط الثمانية وقال بأنه مع تأديبهم وليس طردهم ووعد مجددا بأنه سيمنحهم حقهم وقد يعتمد عليهم في بناء التعداد الجديد الموسم القادم، لأن اللاعبين الحاليين لم يبق لهم أي مكان في سطيف وسيغادرون بلا رجعة مدينة سطيف التي صنعت لهم المجد وضخت لهم الملايير مع أنهم لا يستحقون حتى ربعها..
-
التشكيلة تنتقل للعاصمة بدون الحاج منصور
-
إلى ذلك تنقلت التشكيلة مساء أمس، إلى العاصمة للإقامة بفندق الهيلتون استعدادا لمواجهة مولودية العاصمة، حيث تبقى المواجهة ذات طعم مميز لأن الخصم يشرف عليه المدرب الغريم زكري الذي غادر الوفاق وقد ينتقم شر انتقام منه في هذا الموعد الذي يتزامن مع سقوط حر للنسر الأسود الذي بات يلعب بدون روح، علما بأن التعداد تنقل للعاصمة بدون المدرب الحاج منصور الذي يتحمل حسب إجماع الملاحظين نسبة كبيرة من الوضع الجاري.