العرب خارج ربع نهائي أمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخ البطولة

خرجت المنتخبات العربية الخمسة المشاركة في كأس الأمم الإفريقية المقامة في كوت ديفوار برقم سلبي، بتوديعها جميعا للبطولة من ثمن النهائي.

وتعتبر هذه هي المرة الثالثة في تاريخ كأس إفريقيا التي لا يتواجد فيها أي منتخب عربي بمنافسات دور الثمانية بعد نسختي 1992 و2013.

ويعتبر المنتخب المغربي آخر المغادرين العرب من البطولة بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين في دور الـ16، وسبقه منتخبات مصر وموريتانيا وتونس والجزائر.

المنتخبات العربية الخمسة المشاركة في كأس الأمم جمعت 15 نقطة في دور المجموعات من إجمالي 42 نقطة كان من المفترض أن تجمعها هذه الفرق، مع الوضع في الاعتبار تواجد الجزائر وموريتانيا في مجموعة واحدة.

البداية كانت بخروج مبكر لتونس والجزائر من دور المجموعات حيث ودع منتخبا تونس والجزائر بطولة كأس الأمم الإفريقية من دور المجموعات.

منتخب تونس جمع نقطتين فقط وحل في المركز الرابع بالمجموعة الخامسة التي ضمت جنوب إفريقيا ومالي ونامبيا وخسرت من الأخير بهدف نظيف وتعادلت مع الأول والثاني وفشل المنتخب التونسي في بلوغ الأدوار الإقصائية من أمم إفريقيا، للمرة الأولى منذ نسخة عام 2013.

وودّع منتخب الجزائر البطولة من الدور الأول، بعد الهزيمة أمام منتخب موريتانيا بهدف نظيف ، ليودع “محاربو الصحراء” البطولة بعد توقف رصيدهم عند نقطتين في المركز الثالث، من المجموعة الرابعة.

وانتهت مشاركة الجزائر في دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز باللقب عام 2019، وفي الجولة الأولى تعادلت أمام أنغولا بهدف لمثله، وأيضًا أمام بوركينا فاسو في الجولة الثانية بهدفين لمثلهما، ثم الخسارة في النهاية أمام موريتانيا بهدف نظيف.

من جهته، ودّع منتخب مصر البطل التاريخي لأمم أفريقيا البطولة على يد الكونغو بركلات الترجيح في ثمن نهائي البطولة بدون تحقيق أي فوز.

وخسر منتخب مصر مباراة الثمن النهائي أمام الكونغو الديمقراطية، بضربات الترجيح، بعدما كان حل في وصافة المجموعة برصيد 3 نقاط جمعها من 3 تعادلات أمام موزمبيق وغانا والرأس الأخضر بنفس النتيجة 2- 2.

كما انتهت مغامرة المنتخب الموريتاني في أمم إفريقيا  في الدور ثمن النهائي بخسارته بهدف نظيف أمام الرأس الأخضر.

منتخب موريتانيا حقق إنجازًا تاريخيًا في دورة كوت ديفوار بعد تأهل المرابطون إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخهم، بعد الفوز على الجزائر بهدف نظيف.

وتأهل منتخب موريتانيا إلى ثمن النهائي بعد رفع رصيدهم إلى ثلاث نقاط في المجموعة الرابعة، وضمن الصعود ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست في البطولة المقامة في كوت ديفوار.

وخسر منتخب موريتانيا أمام بوركينا فاسو بهدف كما خسر أمام أنغولا ثم فاز على الجزائر بهدف دون رد، ليخطف بطاقة العبور إلى الدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه بكأس الأمم الإفريقية.

وأخيرا ودع منتخب المغرب البطولة أمام جنوب إفريقيا في دور الـ16 بخسارته بهدفين دون مقابل.

منتخب المغرب، الذي لم يتوّج بطلا لقارة إفريقيا إلا في مناسبة وحيدة عام 1976، هو المنتخب العربي الوحيد الذي تأهل في صدارة مجموعته بعد فوزين أمام تنزانيا وزامبيا، وتعادل أمام الكونغو الديمقراطية.

مدرب كوت ديفوار يرفع التحدي: “مستعدون للقب كأس أمم إفريقيا”

رفع إيميرس فاي، مدرب منتخب كوت ديفوار التحدي، بعدما ساهم بقيادة “الأفيال” إلى ربع نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الحالية، بعد إقصاء منتخب السنغال بركلات الترجيح (5-4)، ضمن منافسات دور الـ16.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، عن إيميرس فاي مدرب منتخب كوت ديفوار، قوله: “المواجهة ضد منتخب السنغال كانت صعبة للغاية، بعدما استقبلنا هدفاً مُبكراً، لكنني طالبت جميع اللاعبين بأن يستمروا في اللعب بالطريقة نفسها وعدم التراجع أو الارتباك”.

وواصل: “لن أكذب على أحد. بعدما اجتزنا منتخب السنغال (بطل النسخة الماضية)، أصبح علينا مواصلة العمل، وأن لا نتوقف حول ما فعلنا في ثمن النهائي، والأهم بالنسبة لي هو الروح المعنوية لدى جميع اللاعبين”.

واختتم إيميرس فاي، مدرب منتخب كوت ديفوار حديثه بالقول: “نحن الآن عازمون على القتال وتحقيق مجدنا مرة أخرى في بطولة كأس أمم إفريقيا، لكن كل ذلك مرتبط بالعمل الجيد والتحضير المتواصل للمواجهة المقبلة في ربع النهائي”.

كوت ديفوار 2023  الأكثر تهديفا بتاريخ أمم إفريقيا

حققت النسخة الحالية من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، المقامة حاليا في كوت ديفوار، رقما تهديفيا تاريخيا، بعد أن وصل عدد الأهداف المسجلة إلى 105 أهداف خلال 44 مباراة، وهذا قبل بداية لقاءات الدور ربع النهائي.

وأصبحت النسخة الحالية من البطولة الأعلى تهديفيا في تاريخ البطولة برصيد 105 أهداف، لتتخطى نسخة عام 2019 في مصر، والتي شهدت تسجيل 102 هدف.

وشهدت النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، تحقيق معدل تهديفي وصل إلى 2.4 هدف في المباراة، وفى الدور الأول من كأس أمم إفريقيا، تم تسجيل 89 هدفا.

ونجحت 8 منتخبات في الوصول لربع نهائي البطولة، وهي: كوت ديفوار، نيجيريا، كاب فيردي، غينيا، أنغولا، جنوب إفريقيا، مالي والكونغو الديمقراطية.

أليو سيسيه قد يرحل عن تدريب السنغال

قرر أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، الرحيل عن منصبه، بعد 9 سنوات قضاها في قيادة منتخب “أسود التيرانغا”، بعد وداع بطولة أمم إفريقيا 2023، والمقامة حاليا في كوت ديفوار.

وكان المنتخب السنغالي حامل لقب أمم أفريقيا، قد ودع النسخة الحالية من “الكان”، بعد خسارته أمام منتخب كوت ديفوار، بركلات الترجيح 5 – 4، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1 – 1.

ووفقا للصحفي السنغالي ساني مالانغ، فإن أليو سيسيه قرر مغادرة منصبه، بعد خروج “أسود التيرانغا” من البطولة، وأشار إلى أن قرار سيسيه بترك تدريب المنتخب السنغالي يعود إلى أسباب شخصية.

وكان سيسيه قاد المنتخب السنغالي لحصد لقب كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، على حساب المنتخب المصري، في نهائي نسخة الكاميرون عام 2021، بركلات الترجيح.

وقال أليو سيسيه، عقب المباراة أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة، بعد الإقصاء بسقوطه أمام كوت ديفوار: “أشعر بخيبة أمل بعد هذه النتيجة خاصة من أجل لاعبينا. جئنا إلى هنا للتتويج باللقب واللعب من أجل شعبنا، هذه هي كرة القدم، في سنة 2022 كنا سعداء، وفي 2024 يحدث العكس معنا. آسف، بالنسبة للاعبينا وللشعب السنغالي. أمر صعب رؤية اللاعبين يبكون في غرف تغيير الملابس”.

وأضاف: “المباراة كانت غريبة ومعقدة، كان باستطاعتنا الفوز في المباراة، خسرنا بركلات الترجيح، حافظنا على تقدمنا حتى الـ5 دقائق الأخيرة من عُمر المباراة”.

التونسي جلال القادري مطلوب في الإمارات والسعودية

تلقى جلال القادري، المدير الفني التونسي، عديد العروض العربية، وذلك حتى قبل رحيله عن تدريب منتخب تونس، بعد إقصاء “نسور قرطاج” من كأس أمم إفريقيا 2024 في دور المجموعات.

وودّع منتخب تونس البطولة الإفريقية من الدور الأول، إثر حلوله بالمركز الرابع والأخير في المجموعة الخامسة، بعد أن حقَّق نقطتين فقط.

أكدت موقع “وين وين”، أن جلال القادري المدير الفني التونسي تلقى عديد العروض العربية، وأهمها من الإمارات والسعودية، ولكن مدرب منتخب تونس السابق يريد تأجيل حسم وجهته المقبلة، بسبب رغبته في التحلي بالصبر لفترة من الوقت، على أمل أن يتحصل على عرض مناسب يضمن له النجاح في تجربته المهنية المقبلة، وأيضا لانشغاله بالحصول على أعلى الشهادات التدريبية.

وأكد  المصدر ذاته، أن جلال القادري رفض عدة عروض خلال الفترة الأخيرة، ومن المنتظر أن تكون عودته للساحة التدريبية من بوابة إحدى الفرق الخليجية.

مدافع تونس يفكر في الاعتزال في سن الـ27 عامًا

أكد المدافع الدولي التونسي، بن عثمان، في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك”، أنه يخطط لاعتزال كرة القدم نهائيًّا بسبب البطالة الكروية التي يعيشها في الآونة الأخيرة، وكتب: “السلام عليكم، انتهت اليوم فترة الميركاتو الشتوي في تونس وخسارة لهذا الميدان الفقير في تونس وكيفية اختيار اللاعبين من المدربين والمسؤولين في البلاد، لا أدّعي أنني لاعب (فلتة) العصر؛ لكن إمكانياتي أعرفها جيدًا والفنيون يدركون جيّدًا قدراتي وما يمكنني تقديمه”.

وتابع اللاعب التونسي منشوره بالقول: “صدقًا غريب ما يحدث معي، أفكر في الاعتزال المبكر في سن 27 عامًا، الوضع رديء جدًّا والجميع يعلم بالعراقيل التي تعرضت لها منذ بداية مسيرتي الكروية”.

وخاض بن عثمان، خلال السنوات الأخيرة، عدة تجارب مع فرق محلية مثل الترجي الجرجيسي والملعب التونسي واتحاد بن قردان والشبيبة القيروانية وتجارب خارجية في الدوري السعودي والدوري الأردني، لكن عدم حصوله على أي عقد جديد جعله يفكر جديًا في تعليق الحذاء، والابتعاد عن ملاعب كرة القدم.

5400  يورو و”آيفون 15″ مكافأة لاعبي أنغولا بعد التأهل لربع نهائي “الكان”

منح أحد البنوك في أنغولا 5400 يورو مكافأة مالية لكل لاعب، بعد الصعود لربع نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 المقامة حالياً في كوت ديفوار.

وذكرت وكالة الأنباء الأنغولية، أن أحد الشركات أيضاً قررت منح كل لاعب آيفون “15” هدية  إضافة إلى مكالمات ورسائل قصيرة لا محدودة، لمدة عام كامل.

ووعدت شركة أخرى، بمنح مكافأة قدرها 250 ألف يورو توزع على جميع اللاعبين والطاقم، في حال تأهل أنغولا لنهائي النسخة الـ34 من كأس إفريقيا.

ويضم منتخب أنغولا 19 محترفا من 9 دوريات مختلفة، يتقدمهما الدوريان البرتغالي الذى يضم 5 لاعبين ثم التركي بـ4 لاعبين، ثم الإيطالي والفرنسي والقطري بلاعبين، بالإضافة إلى لاعب من كل من الدوري المصري واليوناني والسويسري والبلجيكي.

الكاميروني إيكامبي يعلن اعتزاله اللعب دوليا

أعلن الكاميروني كارل توكو إيكامبي اعتزاله اللعب الدولي، بعد توديع “الأسود غير المروضة” بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 المقامة حالياً في كوت ديفوار.

وكتب إيكامبى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”:” أشعر بخيبة أمل لعدم المضي قدمًا في بطولة أمم إفريقيا، ولكني فخور بفريقي وهذه نهاية التاريخ بالنسبة لي مع المنتخب الكاميروني”.

في سياق متصل، يعتزم الاتحاد الكاميرون لكرة القدم برئاسة الأسطورة صامويل إيتو عدم تجديد عقد المدرب ريغوبرت سونغ، المدير الفني لـ”الأسود” عقب وداع منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية.

ووفقاً لموقع “سي فوت” الكاميروني، فإن عقد سونغ ينتهي يوم 29 فيفري القادم ولن يكون بمقدور صامويل إيتو تجديد عقد المدرب، بعد تحقيقه 6 انتصارات فقط من أصل 23 مباراة قاد فيها الفريق.

وشدّد التقرير أن سونغ لم ينجح في قيادة منتخب الكاميرون سواء في كأس العالم الماضية وخروجه من الدور الأول للبطولة، بالإضافة إلى الإقصاء الأخير من منافسات كأس الأمم الإفريقية.

وسقط منتخب الكاميرون أمام منتخب نيجيريا بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت الماضي، في إطار منافسات دور الـ16 من بطولة أمم إفريقيا.