العسكري: بوحجة أُقيل ولم يستقل!

فتح علي العسكري منسق الهيئة الرئاسية بحزب الأفافاس، السبت، على هامش إحياء الذكرى الـ55 لتأسيس الحزب بتيزي وزو، النار على ما اسماه بـ”القوى المحطمة لمؤسسات الدولة”، مشيرا إلى ما اعتبره “إقالة السعيد بوحجة” رئيس المجلس الشعبي الوطني، عكس ما أشيع حول استقالته على حد تعبيره، قائلا بأن الرجل “تعرض لضغوطات”، داعيا إلى ضرورة استعادة المساحات العمومية “للمطالبة من منبرها بتكريس الديمقراطية وحماية مؤسسات الدولة”.
وأضاف العسكري: “في الحقيقة ليس لدينا برلمان ذو شرعية، وهناك قوى تعمل على الطعن في شرعية مؤسسات الدولة وحمايتها منذ 62 وهو ما حدث في 1992 وقابل للحدوث في أي وقت”، وانتقد العسكري الحديث عن عهدة خامسة، داعيا إلى المطالبة بتكريس الديمقراطية وبناء مؤسسات دولة القانون التي بدونها لن تتحقق المصالحة الوطنية، قائلا: “سنعود لتنظيم المسيرات في الجزائر العاصمة واستعادة المساحات العمومية فيها، لنسمع فيها صوتنا وندلي بآرائنا…”، مشيرا إلى ضرورة تحقيق الإجماع الوطني “كما نادى وينادي إليه الأفافاس منذ مدة، قصد الخروج بالوطن إلى بر الأمان ومواجهة الأزمات الخانقة التي جُرت اليها الجزائر عبر التسيير الارتجالي للمتواجدين في سدة الحكم اليوم” على حد قوله.