-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“العقل الجزائري في خطر”

“العقل الجزائري في خطر”

في السادس من شهر أوت من سنة 1925 كتب الشيخ مبارك الميلي (ت1945) مقالا في جريدة “المنتقد” للإمام ابن باديس عنوانه “العقل الجزائري في خطر”، وما أظن فترة من تاريخ الجزائر الحديث ينطبق عليها هذا العنوان مثل هذه المرحلة التي نرى الخطر بأعيننا، وندركه بعقولنا، ونحسه بشواعرنا، ونلمسه بأيدينا.

لا يعنيني مما جاء في مقال الشيخ مبارك إلا تنديده بمن يقدسون أناسا، ويصفونهم بأوصاف لا يستحقونها، داعيا الجزائريين إلى الإقبال على مجالس التدريس، والابتعاد عن أماكن التدليس، لأن هذه تُهيئ العقول للاضمحلال، وتغشُ الناس فتُصور لهم المريض صحيحا، والقبيح مليحا، والعَييَّ فصيحا، والهجين صريحا،…

إن الذي جعلني أستعيرُ عُنوان الشيخ الميلي لهذه الكلمة هو ما جاء في تقرير رُفع إلى وزير التـربية يشملُ نتائج دراسة مسحت 14 مديرية تربية عبر الوطن، ومست 6000 تلميذ موزعين على 170 مدرسة في الوسط الريفي و30 مدرسة في المدن، وهذه النتائج تتلخص في الجُملة الرهيبة الآتية: إن “الحبوب المُهلوسة و المشروبات الكحولية أصبحت أكثر حضورا في الأقسام من الكتب والكراريس”. (الخبر 08 مارس 2014، ص5).

و أما تفصيل هذه الجملة المُرعبة فهو أكثر رعبا، حيث ورد في هذا التقرير أن 62,35٪ يتعاطون المخدرات، و25٪ منهم يتناولون المشروبات الكحولية، و15٪ يتعاطون الكيف المعالج، و29٪ يستهلكون الكوكايين و7,5٪ يتعاطون الحبوب المهلوسة. (المصدر نفسه).

ومما يدل على أن “عقول” كثير من الجزائريين في خطر هو ما جاء في كلمة الأخ سليم قلالة المنشورة في جريدة الشروق اليومي في 08 مارس 2014 تحت عنوان “أرقام تلغي العقل رسميا”، وملخصُ ما جاء في كلمة الأخ سليم أنه يستحيل عقليا، وحسابيا، ومنطقيا،… أن يجمع المطبلون والراقصون في بضعة أيام ذلك العدد الذي صرحوا به لفائدة مرشحهم لجميع العهدات، خاصة إذا علمنا أن التعليمات “الصارمة” الصادرة عن أعلى المؤسسات “الراشدة” تشترط تنقل كل مُوَقّع على استمارة إلى البلدية للمصادقة على توقيعه؟؟!

و يعلق الأخ سليم ذو العقل السليم على هذه… بقوله: “لم يبق لنا سوى أن نوقف عقولنا، بل أن نلغيها تماما لنقبل بذلك”، والدليل على هذا الخطر الذي يجتاح عقول بعض الجزائريين هو قولهم إن صحة الأخ بوتفليقة “جيدة جدا”، وهو على ما نراه، وأن عقله في وضعه الحالي أكبر من عقول الجزائريين، أما عندما كان “على ديدانو” فلا شك في أن عقله في نظر هؤلاء أكبر من عقول جميع البشر، ولا يشبهه في ذلك إلا القذافي، وقول أحد “أمخاخهم” إن الدولة تُسَيرُ بالمخ لا بالكرعين، وقول ثالثهم إن بوتفليقة ليس بحاجة إلى حملة انتخابية، لأن الأخ بوتفليقة في عقل ذلك الشخص ليس كأحد من المترشحين، ولأن هناك من المطبلين والمزمرين والشطاحين من يتولى ذلك نيابة عن الأخ بوتفليقة، لا تعلقا به ولكن تملقا له، واستغراب رابعهم من استغراب الناس من عهدات الأخ بوتفليقة و عدم استغرابهم في رأيه “السديد” من عهدات “الفحلة” ميركل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
40
  • محمد رايس

    كل التعاليق توافق الكاتب في مقالته , يبدو ان هناك حجرا على الراي المخالف و لو كان عتابا ....

  • عبد الله

    عبادة الأضرحة كلام أستورده بن باديس ومبارك الميلي من عند أسيادهم الوهابية ونشروه بين المسلمين في الجزائر لمحاربة الدين الصحيح دين التوحيد الخالص. أما الوهابية فهي لا تعبد الأضرحة ولكنها تعبد والعياذ بالله من أهل الضلال تعبد جسما ضخما توهموه وقالوا إنه الله أعوذ بالله منهم وقالوا أنه ساكن السماء ينزل ويصعد على الحقيقة وله يدين وعينين على الحقيقة ووجه على الحقيقة ويهرول على الحقيقة وغيرها من الخزعبلات. ومن أعتقد هذا كافر. فالحذر كل الحذر من هذه الفرقة الضالة لأن كيدها خطير جدا على عقائد المسلمين

  • عبد الله

    بارك الله فيك

  • عبد الحي

    ما نتألم له كثيرا ، ويعاني منه المجتمع الدولي بشكل رهيب ، هو أنّ القو ة يملكها من لا يعرف للعدل سبيلا ، فقد لاحظتم كيف تكيل الدول المالكة للقوة شعوب العالم بمكيالين ، الديمقراطية عندها نوعان : ممارسات منافية للديمقراطية في دول معينة هي لديها ديمقراطية خالصة . وديمقراطية بمعنى الكلمة في دول أخرى هي لديها استبداد وقهر وقمع ومصادرة للحريات . فمن الخير للعالم بأسره أن تكون القوة لدى من يعدلون مع الجميع حق العدل دون تمييز ولا محاباة

  • عبد الحي

    ما نتألم له كثيرا ، ويعاني منه المجتمع الدولي بشكل رهيب ، هو أنّ القو ة يملكها من لا يعرف للعدل سبيلا ، فقد لاحظتم كيف تكيل الدول المالكة للقوة شعوب العالم بمكيالين ، الديمقراطية عندها نوعان : ممارسات منافية للديمقراطية في دول معينة هي لديها ديمقراطية خالصة . وديمقراطية بمعنى الكلمة في دول أخرى هي لديها استبداد وقهر وقمع ومصادرة للحريات . فمن الخير للعالم بأسره أن تكون القوة لدى من يعدلون مع الجميع حق العدل دون تمييز ولا محاباة

  • ;وليد

    بارك الله فيك يا شيخ فعلا ما قلته دقيق..

  • محمود

    نعم، العفن قد دخل العقل الجزائري من يوم أن قُلِب التاريخ رأسا على عقب وصُنِعت العقول على منوال قوالب لا تردّد سوى صدى ما سُجِّل فيها.نعم لا ندري هل نجد كفاية من سلاّت المهملات كي نتفادى كارثة بيئية تزكم الأنوف وتهدد الصحة العامة.ما أشطر المتعالمين حين يشككون في الغير ولا يتحرك لهم بنان كي يتهموا أنفسهم ولو على سبيل التجربة. المخطئ دائما هو الآخر.مساكين هم الذين ابتُلوا بالنرجسية القاتلة

  • محمود

    لا ولن نمجّد إلا الواحد الأحد بإذنه تعالى.أخبرك أني قد قرأت عن جمعيتك وعن غيرها وانتهت قراءاتي وما حكم به التاريخ . إنتظر حين يلقي الزمن بأثقاله ممّا لا يزال في الخفاء، حينها ستعلم من الدجال ومن المطبّل؟

  • محمود

    هل تظن أن عبارة "فلسفة كذا" تعني بالضرورة فلسفة حقيقية؟ذلك مجاز يُقصد به نوجّهٌ معيّنٌ في الإتّباع أو التبنّي. إن ثلاثة أرباع كلام الناس يعتمد على السياق والمصطلحات ومعاني الحال، ومن لم يٌعْطَ منها فليس له الحق في التعقيب على غيره فضلا عن انتقاده. أخرجوا إلى دنيا المعرفة الرحبة وارحمونا من جهالاتكم يرحمكم الله

  • madjid

    فعلا ان العنوان ينطبق عليك بالتمام هذا هو العقل الجزائري الذي تعفن واصبح خطر على البقية ,اما هو فالحل الوحيد له هو القمامة لكي لا تنتقل العدوى.والسؤال الذي يبقى مطروح هل لدينا سلات القمامة الكافية ام لا؟

  • أحمد

    سيدي
    إن هؤلاء القوم تربوا على النفاق وسيئ الأخلاق
    فلا ينتظر منهم خير لهذه الأمة .

  • درويش

    شكرا استاذ هذا الذي تحدثت عنه هو مشكلة جميع العرب وهذا ماعمل عليه الغرب تحطيم المنظومات التعليمية العربية فبدلا من ان تعطيك عقلا نير تعطيك الة اصبحنا دراويش نؤمن بالدجل والكذب ولغيت عقولنا وضربنا في قيمنا وديننا ونهبت خيراتنا ومع هذا لم ندرك سبب اوجاعنا لأننا نعتبر دراويش اه كم هي كبيرة كلمة عقل لكن ماعسانا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

  • بوروبي

    ا و بقي عقل في الجزائر يا استاذنا و اعقل الناس فيها امواتها ?
    هؤلاء القوم رويبضة بلا خلق, لم يستحيوا من الله فكيف يرجى استحيائهم من خلقه? ا و ليسوا اول من يسال يوم القيامة ? فلهم الحكم فينا و لنا الشهادة عليهم ... فالحمد لله, الامر قصاص يومئذ

  • بدون اسم

    أكمل العبارة ( رداءة الفكر الوهابي المستورد من الجواسيس الإنكليز المتأمرين على دولة الخلافة الإسلامية بإسم القومية العربية ، لكي يغتنم الصهاينة فرصة الإستحواذ بفلسطين ) .

  • AHMED

    العنوان الانسب للفترة التي نعيشها في الجزائر هي =الخطر في العقل الجزائري

  • عبد الله

    من هو مبارك الميلي الذي يتحدث عنه كاتب المقال ؟ هل يعد من أتباع محمد بن عبد الوهاب النجدي الوهابي الذي زرع الفتن بين المسلمين ؟

  • بدون اسم

    بل لقد كانوا هم من وضع كل كبيرة وصغيرة في منظومة ما يسمى بالمنظومة التربوية،ونحن الآن نأكل الرداءة بامتياز

  • رياض

    لا أعرف فيلسوف إسمه "دون كيشوط "، بل هو إلا بطل لقصة كتبها الإسباني المسيحي سيرفونتيس. هذا السيرفونتيس الذي قدم مع الأسطول الأوروبي المسيحي لاحتلال الجزائر فأصابته المدفعية الجزائرية فقطعت يده ، و ألقي عليه القبض و زج به في سجن بالجزائر العاصمة فعاش عيشة الكلاب.
    تحياتنا لأستاذنا الهاذي الحسني أطال الله عمره مع الصحة و العافية.

  • الثابتي

    قيل لنا مرارا ان الجزائر بلاد المعجزات و ها هي تبرهن على ذلك بترشيحها للرئاسيات اناسا "مجانين" و اخرين على "فراش الموت" و اخرين " جُهال " لا يفقهون شيئا في الاتسيير و اخرين معرفين لدى العام و الخاص بانهم لصوص من الطراز الاول ، نهبوا خيرات الشعب خلال عشريات كاملة دون ان ينهرهم احد .....صدق من قال ان هذا البلد بلد "" المعجزات""

  • Karim

    لا ما حدث في رابعة العدوية، ولا ما سيحدث بعد رابعة العهدوية,ولا الربيع العربي في الربوع العربية . كلها لا تساوي واحدة لميركل الصادقة كانها صفية . لسان حالها يقول : عقل سليم في جسم سليم و أرجل قوية. يا طبيب البيئة لا يصلح لمثلك أن يكون مداويا.

    أنا لا اعارض حتى مدى الحياة بشرط : أن تكون لدى الحاكم منساة. حتى نتبين متى نغيره ولا نلبث في الوضع المشين.

  • سفيان

    رمتني بدائها ثم أنسلت من يطبل لهؤلاء إلا أصحاب الزوايا والدجالين أقرأ عن جمعية العلماء وستعرف الفرق بين الثرى والثريا هدنا الله وإياك

  • سفيان

    هزلت يا للمهزلت!!!!!

  • احمد

    لايسعنا امام هذه ا لوضعية البائسةالا ان نقول ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون

  • هشام

    أين تعيش ياهذا؟ هل قرأت التاريخ يوما؟ هل أعملت عقلك في التفكير و التدبر فيما يدور حولك؟ إنا لله و إنا إليه راجعون، لم أتصور يوما أن أمثالك موجودون على سطح الأرض

  • عبد العالي

    الباديسيون لم يتولوا مناصب التعليم ولا الدين اما عباد القبور والأضرحة فانظر الى اكبر هرم في .................وزارة............ يا ابن الصحرا....................... واللبيب بالاشارة يفهم

  • merghenis

    عندما أعلن "الأخ "سلال من وهران أن بوتفليقة ترشح للإنتخابات (العهدة الرابعة) ، «بالزاف اللي ضرب ( يعني بحث) على عقله ماصابوش».
    أوافق تماما الكاتب عندما يقول: " العقل الجزائري في خطر".
    " العقل الجزائري في خطر"." العقل الجزائري في خطر"." العقل الجزائري في خطر".

  • قادة

    ومارايك استاذنا الفاضل فيما قاله الخارج عن الاعراف وعن التقاليد وعن مبادئ الاخلاق وعن ثوابت التعايش السلمي بين ابناءالمجتمع وعن الطبيعة الانسانية التي تفرض على الانسان بان لايقول لغيره مالايقبل ان يقال له ذلك الكائن المسمى بعمارةالذي سمح لنفسه من ان يسب ابائنا لاننا لا نحب ما يضرط به فكره ولا نؤيد مايريده من بقاءلحكم الفشل والفسادولا نقبل بهردةرابعةلمن قدموه لناعليل العقل ولايعرف مايدورمن حوله.فبعد ان حاولوا ان يستحمروننا وجعلنا نتخلى عن عقولنا فهم يزدون لذلك سب ابائنا.اليس هذا اكبر حقرة للشعب!؟

  • محمد

    الروح الانهزامية التي تسود عقول الشباب اليوم هي الخطر على مستقبل الامة، فاصبح الشاب لا يحلم ولا يسعى الى تولي اي مسؤولية لانه يظن بل يعتقد انه لا يقدر على تولى تلك المسؤولية بسبب ما زرع فيها جيل طاب جنانوا من روح الانهزام، العقل الجزائري الذي اصبح متيقنا انه لا يستطيع حراسة صندوق الانتخاب هو عقل خطر على تنفيذ وصية الشهداء، على كل واحد منا ان يؤمن بفكرة بناء الجزائر القوية ويقوم بواجبه اتجاه نفسه ومن يتولى امرهم ويترك الباقي لغيره، وهكذا سنجد بعد مدة ان الامور تغيرت الى الاحسن انشاء الله.

  • kacem

    شكر الله لكم, هذه تيجة حتميه عندما ينفرد شخص مثل الوزير السابق بن بوزيد لعشرات السنين بوزاة التربية ولتعليم ويجعل من شباب الجزائر شباب جاهل عقله معلق بملعب تشاكر ,ولا يهه مستقبله.

  • محمود

    منذ الإستقلال والمدرسة الجزائرية تحت إدارة الباديسيين والفكر الباديسي، ولذلك فهذه النتائج هي من صميم برمجتهم السقيمة وعدم نجاعة منهجهم. نحن نأكل ثمار من تسميهم بالأئمة ، الذين اتهموا المؤمنين في عقيدتهم وتوحيدهم ، ورموهم بالتقديس المفضي للشرك وهم منه براء. والله يا سيدي أنت لا زلت تعيش بفلسفة دون كيشوت في زمن انتقلت الدنيا إلى صعيد الحاضر واستشرفت المستقبل حتى كأنها تعيشه وخططت له وكأنه من مقتنياتها قبل أن يحل. تحياتي لكم جميعا

  • رياض

    صدقت والله ياستاذ رانا في زمن التملق والتزلف واشباه الرجال؟؟

  • ابو محمد الحسن

    كل اطياف الشعب الجزائري تدرك أن كل شيئ في بلادنا ينذر بالخطر!
    و الكل خائف من الستقبل القريب,و اصبحنا نحس و كأننا على متن سفينة في بحر لجّيّ و من
    دون ربّان !
    فماذا دهانا ؟ و لماذا لم نستطع تحرير عقولنا بعدما ضربنا أروع الأمثلة في تحرير أبداننا من
    ربقة المحتل الغاشم ؟
    أم أننا ما زلنا محتلين و نحن لا ندري ؟

  • ابو محمد الحسن

    كل اطياف الشعب الجزائري تدرك أن كل شيئ في بلادنا ينذر بالخطر!
    و الكل خائف من الستقبل القريب,و اصبحنا نحس و كأننا على متن سفينة في بحر لجّيّ و من
    دون ربّان !
    فماذا دهانا ؟ و لماذا لم نستطع تحرير عقولنا بعدما ضربنا أروع الأمثلة في تحرير أبداننا من
    ربقة المحتل الغاشم ؟
    أم أننا ما زلنا محتلين و نحن لا ندري ؟

  • بدون اسم

    (تابع) اخي الهادي كنت قد دعوت لتكريم استاذنا الفاضل عميد الكتاب الجزائريين المجاهد محمد الصالح الصديق ممثل الجزائر بليبيا اثناء الثورة التحريرية ومؤلف 111 كتاب من طرف النقابة الوطنية لنشر الكتاب بتاريخ 22جانفي 2014 بالمعرض الوطني وكنت قد القيت كلمة بصفتي تلميذه بثانوية عبان رمضان بالحراش في سنوات 1965 وقد تدكرتك يوم ان كنا تلاميذ عنده بثانوية عبان رمضان بالحراش وسافرت انت في بعثة دراسية الى الكويت ثم انقليترا ففرنسا وها نحن اليوم نعيش اسوأ مراحل الرداءة والبهدلة لترشيح رجل قال طاب جناني

  • بدون اسم

    (تابع) تليق الديمقراطية (الا ان الاحزاب اخوة الشيطان ) اخي الهادي لقد شاء القدر ان يجمعنا على خدمة وطننا وبالمجان اثناء الخدمة الوطنية وللمرتين في عام 1972 بالاكادمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال لما كنت انت استاذا ضابطا احتياطي بها وانا مدير تدريب ضابطا احتياطيا بالفيلق الحادي عشر بسكيكدة ثم لما نادانا الوطن مرة ثانية بمدرسة ضباط الاحتياط بالبليدة عام 1979 ثم انشغل كل منا في تخصصه انت استاذ بالجامعة وانا مستشار قانني بسونلغاز انير الظلام وارفع معاناة البرد القارص بالغاز الطبيهي للقرى والمداشر

  • بدون اسم

    (تابع) سيدي الدكتور والاستاذ الجليل محمد الهادي الحسني لقد طلبت منك يوم اربعينية المرحوم المجاهد والوزير في الحكومة الشرعية المؤقة الاستاذ عبد الحميد مهري يوم ان القيت كلمة جمعية العلماء المسلمين الجزائرين بان تؤسس لنا حزبا سياسيا نسعى نحن ابناء الجزائر العميقة المتخرجين من الجامعات الجزائرية والاجنبية في سنوات السبعينات ان نتبادل فيه افكارنا ونجمع فيه غصب وتضمر شعبنا ونجعل منه برنامجا ندافع عنه من اكل الوسول للسلطة بالطرق السلمية ؟ فاجبتني اتق الله ياهذا امع من اغتصب الحكم بالسلاح تليق (تابع)

  • بدون اسم

    (تابع) والهوية الوطنية . كانت ذكريات الدراسةبثانوية عبان رمضان بالحراش عام 1964 كلها حلم انطفى نجمه عندما جاء انقلاب 19 جوان 1965 بسبب المسمى لزعر عبد القادر الذي طلب منه بن بلة الاستقالة من على راس وزارة الشؤون الخارجية فرفض وقام صديقه بومدين بالانقلاب على الشرعية الشعبية وجىء بالشرعية الثورية التي حكمتنا الى يومنا هذا يظاف اليها الشرعية التزويرية في عهد الملكية البوتفليقية التي اختلطت بالفساد والمال الوسخ والجهوية الذيقة والقبلية والعشيرة والولاء الاعمى للردائة والخيانة وبيعىالبلاد للاجنبي

  • بدون اسم

    (تابع) تلك الشرذمة من ابناء القياد الذين كانوا على الضفة الاخرى من الثورة التحريرية اي كانوا متعاونين مع الاستدمار الفرنسي لافشال الثورة التحريرية وابطال مفعولها فعرقلوا جزارة الادارة الجزائرية وحاربوا وصول اللغة العربية الى دواليب الدولة الجزائرية متيقنين بان اللغة الفرنسية هي غنيمة حرب كما ادعيا ( عبد السلام بلعيد ولزعر عبد القادر المسمى عبد العزيز بوتفليقة ) واللذان رضعا حليب فرنسا حتى الثمالة فحاربا كل منهما اللغة العربية واعتبرها من الطابوهات متجاهلين بان اللغة عنصر من عناصر الشخصية (يتبع)

  • م/حمدي

    اخي وصديقي ورفيق دربي الاستاذ الدكتور محمد الهادي الحسني حياك الله واطال في عمرك وابقاك نبراسا ونورا نستنير بنوره في اوقات الظلام الحالكة والتي ارغمها علينا ابناء الحركى والقومية والقياد الذين كانوا يدرسون ابناءهم اثناء الثورة التحريرية في المدارس الفرنسية ويتعاونون مع المحتل الفرنسي للقضاء على الشخصية الجزائرية وطمسها ومحو آثارها ومحاربة الاسلام واللغة العربة ولما اخذنا استقلالنا وحريتنا بالنار والحديد وضحينا بالمليون ونصف المليون شهيد وجدنا انفسا مستعبدين لغويا من جديد من طرف ابناء جلدتنا

  • hocine

    اننا في زمن البؤس يا استاذ.