رياضة
اتحادية الكاراتي تفتح تحقيقا

العلم الذي اقترن بـ”طرد” الإستعمار الفرنسي خط أحمر

علي بهلولي
  • 7354
  • 28
أرشيف

فتحت الإتحادية الجزائرية لِرياضة الكاراتي تحقيقا ضد مسؤولي أحد النوادي المحلية، لِأسباب لها صلة بِالسّيادة والهُوِّية الوطنيتَين.

وقام مُصارعو هذا النادي بِرفع راية أخرى غير العلم الوطني، كما استغلّ مسؤولو هذا الفريق التظاهرة الرياضية الدولية للخوض في الشأن السياسي الجزائري، ونقل صورة خاطئة ومُشوّهة عن “الداخل”، غير تلك التي يعرفها أبناء الوطن.

حدث ذلك في دورة دولية للكاراتي، احتضنتها مدينة سوسة التونسية في الأيّام القليلة الماضية.

وقالت اتحادية الكاراتي في أحدث بيان لها، إن لجنة الإنضباط وجّهت استدعاءً لِمسؤولي هذا النادي الرياضي المُنضوي تحت لوائها، للمثول أمام مكتبها لاحقا.

وأضافت أنها تُطالب – بِشدّة – جميع رياضييها بِإحترام السّيادة والهُوِّية الوطنيتَين، في المحافل المحلية والإقليمية والجهوية والقارية والدولية. سواء تعلّق الأمر بِمشاركات جماعية أو فردية.

وينبغي على اتحادية الكاراتي وباقي الهيئات الرياضية الجزائرية الإحتراس جيّدا وتحمّل المسؤولية، خاصة عندما يتعلّق الأمر بِالتظاهرات الدولية. ذلك أن هذه الإستحقاقات غالبا ما يُنظر إليها على أنها “زردات” خارج الوطن مدفوعة التكاليف، حيث يُدعى إليها الأقارب والأصدقاء والطفليون والغرباء ومن تُشترى ذمّتهم، ولا يُراعى فيها جانب تمثيل الوطن.

ثم أن العلم الجزائري (النّجمة الهلال) الذي اقترن بـ “طرد” الإستعمار الفرنسي البغيض، حمله المجاهدون والشعب الجزائري بِرمّته أثناء الثورة المُظفّرة، واعتبر بعد استعادة الإستقلال صيف 1962، رمزا للسّيادة الوطنية، وأحد الثوابت التي لا يُجَادَلُ فيها.

مقالات ذات صلة