العمل 4 أيام أسبوعيا.. تجربة تحقق نتائج مذهلة في هذين البلدين

حققت تجربة العمل 4 أيام في الأسبوع بدلا من 5، دون أي تغيير في الراتب، نتائج مذهلة في الولايات المتحدة الأمريكية وأيرلندا.

وبحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة 4Day Week Global، بمشاركة 900 موظف في 33 شركة بالبلدين فقد كانت النتيجة مذهلة بكل المقاييس برغم المخاوف التي سيطرت على الكثيرين في البداية.

وقال القائمون على التجربة التي أجريت على مدار ستة أشهر من أفريل حتى أكتوبر من العام الجاري إن جميع الموظفين حصلوا على رواتبهم كاملة رغم العمل لأسبوع أقصر، وفي نفس ‏الوقت حافظوا على مستوى إنتاجيتهم المعتاد.‏

وأضافوا أن المدهش في الموضوع هو رفض 97 في المائة من الموظفين، العودة إلى خمسة أيام عمل في الأسبوع لأنهم استفادوا من اليوم الإضافي للبقاء مع أسرهم والالتفات لحياتهم الشخصية، أما أرباب العمل فقد قيموا التجربة بـ 9 من 10، لافتين إلى أنها تركز بشكل أكبر على رفاهية ‏الموظفين، وهو ما ينعكس على جودة العمل.

في ذات السياق لفتت الدراسة إلى أن وباء كورونا غير الكثير من المفاهيم بشأن العمل وطريقته، وضرورة التفكير في حلول مبتكرة لسيره على أكمل وجه، كما هو حال الشركات التي اعتمدت نظام العمل من المنزل واستمرت فيه لأنه لم يؤثر على المردودية وساهم في راحة الموظف في آن واحد.

وأوضحت جولييت شور، وهي خبيرة اقتصادية في كلية بوسطن وباحثة رئيسية في التجربة، كيفية إعادة تنظيم العمل والاقتصاد في رؤيتها لأسبوع عمل مدته أربعة أيام، ولماذا قد يقرر أصحاب العمل إضافة يوم، وغيرها من الأسئلة الهامة المتعلقة بالموضوع.