الغرباء ممنوعون من دخول الأحياء الجامعية

ألزمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مديري الأحياء الجامعية، بمنع استضافة سكان الأحياء الجامعية لأقاربهم إلا بتصريح مسبق يمضي عليه مدير الإقامة الجامعية، يكون مرفوقا بوثائق تثبت صلة القرابة. وتأتي هذه التعليمة بالنظر إلى تحول بعض الأحياء الجامعية إلى أحياء شعبية.

• نددت التنظيمات الطلابية بعدم احترام السكان القاطنين في السكنات الوظيفية داخل الأحياء الجامعية، لتعليمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدم العمل بها، حيث تمنع هذه التعليمة استقبال السكان المقيمين ضيوفهم إلا بترخيص مسبق من مدير الحي الجامعي، ومن الشكاوى التي رفعت من قبل بعض التنظيمات الطلابية، استغلال بعض المديرين والموظفين لمواقف محطات نقل الطلبة إلى أماكن لركن سيارات الأقارب، وجاءت شكاوى هذه التنظيمات بالرغم من إصدار الوزارة الوصية لتعليمة تجبر السكان على منع تجوال الضيوف بين أجنحة الطلبة.
•   
• واشتكت التنظيمات الطلابية من تحول بعض الأحياء الجامعية إلى أماكن لاستضافة أقارب السكان المقيمين في السكنات الوظيفية، وعدم احترامهم لقوانين الحرم الجامعي، حيث عادة ما يقوم ضيوف نزلاء السكان بالتجوال بين أجنحة الطلبة، وليس هذا فقط، بل رفعت التنظيمات الطلابية، شكاوى تتعلق بركن هؤلاء الضيوف لسياراتهم في أماكن توقف حافلات نقل الطلبة، كما كشف بعض ممثلي هذه التنظيمات الطلابية، أن عديد أقارب هؤلاء يتعمدون إدخال سياراتهم ليلا لضمان أمنها.
• هذا، وأكدت بعض الأطراف الجامعية أن من التجاوزات التي رفعت من قبل الطلبة للجهات الوصية، استغلال قاعات الرياضة والنشاطات الثقافية في إقامة أعراس وحفلات سواء تتعلق بنزلاء الأحياء الجامعية، من موظفين وإطارات، أو تتعلق بأقارب لهؤلاء.
• فيما ذهبت بعض الشكاوى إلى تجاوزات تتعلق بدخول غرباء عن الأحياء الجامعية عن طريق وساطة هؤلاء الموظفين أو المديرين تحت غطاء صلة القرابة، وكشفت التنظيمات عن عدم احترام المديرين هذه التعليمة وتعليقها أمام أبواب الإقامات الجامعية لتطبيقها من طرف أعوان الأمن الجامعي.
• وتأتي تعليمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتضع حدا لمثل هذه التجاوزات، والتي طالبت التنظيمات الطلابية باحترامها. ومما نصت عليه أنه يمنع منعا باتا لضيوف نزلاء الأحياء الجامعية التجوال بين أجنحة الطلبة، وأن الدخول يقتضي مسبقا الحصول على ترخيص بالدخول ممضي من طرف إدارة الحي الجامعي، وتحدد التعليمة أنه على هؤلاء الضيوف في حال دخولهم عدم تجوالهم بين أجنحة الطلبة أو دخولهم لقاعات الرياضة والمكتبة والنوادي الخاصة بالطلبة المقيمين.