كرد فعل مباشر على تصريحات ماجر
الفاف تكذب عقد جمعية عامة إستثنائية قبل نهاية السنة
الشروق أونلاين
-
-
3472
-
6
أكد، أمس، الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان نشره على موقعه الإلكتروني عدم وجود أي نية في عقد جمعية عامة إستثنائية خلال شهر ديسمبر القادم، حيث كذب البيان جميع الأخبار التي كانت تداولتها بعض وسائل الإعلام الوطنية مؤخرا، والتي قال بأنها لا تستند إلى أي أساس من الصحة.
- في نفس الوقت، أوضح البيان أن الجمعية العامة العادية للفاف ستنعقد في وقتها المحدد مع بداية سنة 2012، وهذا وفق ما تنص عليه القوانين العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
- ويأتي بيان الفاف، كرد فعل مباشر على التصريحات الأخيرة للاعب الدولي السابق رابح ماجر، الذي أبدى استعداده رئاسة الفاف وخلافة الرئيس الحالي محمد روراوة على رأس الهيئة الكروية الوطنية في حالة قرر هذا الأخير بالمغادرة وترك منصبه.
- في نفس السياق، واستنادا إلى ما أكدته معلومات الشروق، فإن محمد روراوة سيواصل مهامه على رأس الفاف، ولا يفكر أبدا في ترك منصبه أو وضع حد لعهدته على الأقل قبل سنة 2013، تاريخ نهاية عهدته الأولمبية.
- من جهة أخرى، أصبح ظاهرا أن رئيس الاتحادية محمد روراوة يتعرض منذ فترة إلى حملة إعلامية تريد حمله على الانسحاب، تقدمتها عديد الشائعات التي تحدثت عن رغبة رئيس الفاف في مغادرة قصر دالي إبراهيم لأسباب صحية، فيما أشارت أخرى بأن روراوة يريد تقليص عدد المناصب التي يتولاها حاليا على مستوى جميع الهيئات الكروية محليا ودوليا، بداية من رئاسة الفاف، عضوية الكاف ثم إحرازه مؤخرا على كرسي ضمن المكتب التنفيذي للفيفا، وهذا بالإضافة إلى رئاسته اتحاد شمال إفريقيا وتوليه أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
- في نفس السياق، ركزت مصادر أخرى على الخلافات الموجودة ما بين روراوة ووزير الشباب والرياضة، سيما موقف الوزارة الرافض لمسعى روراوة في ترشح الجزائر لخلافة ليبيا في احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2013 .
- الجدير بالتذكير، أن آخر جمعية عامة استثنائية عقدتها الفاف كانت في 3 جويلية الماضي بفندق الشيراتون، والتي صادق خلالها أعضاء الجمعية العامة على القوانين العامة للفاف والتي تم مطابقتها مع القوانين العامة الجديدة للفيفا. أما الجمعية العامة العادية للفاف فكانت عقدت في 27 مارس الفارط بمدينة عنابة، وهذا على هامش مباراة الذهاب التي كان احتضنها ملعب 19 ماي بين المنتخب الوطني ونظيره المغربي.
