رياضة
إقالة ألكاراز وماجر كبّد الاتحادية أموالا طائلة

الفاف استنزفت أكثر من مليوني أورو على المدربين خلال سنة

لعمارة طاكبو
  • 1614
  • 6

 استنزف الاتحاد الجزائري لكرة القدم أموالا طائلة للتعاقد مع مدربين للإشراف على المنتخب الوطني الأول خلال سنة واحدة، بعد إقالة كل من الإسباني لوكاس ألكاراز ورابح ماجر.

وحسب الرواتب التي تلقاها الناخبان الوطنيان السابقان ألكاراز وماجر، بالإضافة إلى أطقمهما الفنية خلال سنة، فضلا عن التعويضات التي تمخضت عن الإقالة، فإن الفاف تكون حسابيا تكبدت خسائر كبيرة لا تقل عن مليوني أورو ذهبت في مهب الريح من دون الوصول إلى أي هدف.

وتحصل المدرب الإسباني ألكاراز وحده على نحو 400 ألف أور كرواتب في فترة إشرافه على العارضة الفنية للفريق الوطني خلال 6 أشهر، علما أن أجرته الشهرية كانت تقدر بـ65 ألف أورو. كما يطالب المدرب الإسباني بتعويضات تصل إلى 1.5 مليون أورو جراء إقالته في شهر أكتوبر الماضي من منصبه، بعدما قرر فسخ عقده بالتراضي ليجر الفاف إلى أروقة الفيفا التي مازالت لم تبث في القضية، ويملك ألكاراز حظوظا وفيرة لكسب قضيته مع الفاف والحصول على كل تعويضاته إلى غاية كأس أمم إفريقيا 2019، فضلا عن الأموال التي تحصل عليها مساعداه الإسبانيان بالعملة الصعبة.

وسيكلف فك ارتباط الفاف مع المدرب المحلي رابح ماجر نحو 4 ملايير، وهي عبارة عن رواتب وتعويضات سينالها بعد إقالته من العارضة الفنية للخضر، واشتغل ماجر على رأس المنتخب الوطني 8 أشهر ويكون تلقى أكثر من 3 ملايير سنتيم في شكل رواتب، علاوة عن ذلك سيتحصل على تعويضات من إقالته بين راتبين أو ثلاثة رواتب، بالإضافة إلى ذلك فإن مساعديه هم الآخرون سوف يتحصلون على تعويضات زيادة على الرواتب التي أخذوها في فترة عملهم نحو المليارين ونصف سنتيم.

مقالات ذات صلة