رياضة

الفتاة “اللعوب” زهية قد تودع ريبيري وبن زيمة السجن!

الشروق أونلاين
  • 24949
  • 45
ح.م
الفتاة "اللّعوب" زهية

عاد ملف ما اصطلح على تسميته بـ “قضية زهية” إلى واجهة الحدث الكروي الفرنسي، وبات لاعبا “الديكة” ريبيري وبن زيمة مهدّدين بالسجن والغرامة المالية.

وكانا اللاعبان المذكوران قد اتهما سابقا بتورّطهما في فضيحة أخلاقية مع الفتاة القاصر “زهية دهار”، الحادثة التي أثرت سلبا على مردود منتخب فرنسا خلال مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، حيث ودّع البطولة من دورها الأول، ولو أن ريبيري فقط من شارك في هذا الإستحقاق لكون بن زيمة لم توجّه له الدعوة.

وطلبت النيابة العامة في باريس عام 2011 بطي الملف لعدم وجود الدليل المادي للجريمة، وقبلت المزاعم التي تقول بأن اللاعبين لم يكونا على دراية بأن الفتاة “زهية” قاصر (صارت الآن تبلغ 20 سنة).

وذكرت صحيفة “لوباريزيان”، الأربعاء، أن القاضي الفرنسي أندري داندو طلب بالتحقيق مع 8 أشخاص بينهم فرانك ريبيري وكريم بن زيمة، بعد أن اعتبر أن نجمي “الديكة” كانا على دراية بأن الفتاة “زهية” قاصر ساعة سقوطهما في مطب الورطة الأخلاقية، ذات الفتاة التي أكدّت سلفا بأن اللاعبين وقعا في المحظور الأخلاقي وتلقت منهما مقابلا ماليا نظير “الخدمة”!

وحسب الوسيلة الإعلامية ذاتها، فإن اللاعبين ريبيري وبن زيمة مهدّدان بعقوبة سجن مدّتها 3 سنوات وغرامة مالية بقيمة 45 ألف أورو.

مقالات ذات صلة