الفصل في قوائم المرشحين للتشريعيات هذا الأسبوع

تنطلق، السبت، عملية القرعة الخاصة بتحديد الأرقام التعريفية للأحزاب السياسية المعنية بالمشاركة في تشريعيات 12 جوان المقبل، بمقر السلطة الوطنية للانتخابات بحضور ممثلين عن الأطياف السياسية المعنية بالاستحقاق السياسي المقبل، ويأتي ذلك قبل أسبوع واحد عن تحديد القائمة النهائية للراغبين في الوصول لقبة زيغود يوسف.

وجه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، مراسلة إلى الأحزاب السياسية المعنية بالاستحقاق السياسي المقبل لحضور القرعة الخاصة بتحديد الأرقام التعريفية للتشكيلات الحزبية المشاركة في الانتخابات التشريعية، وهذا قبل أسبوع واحد يفصلنا عن اختتام الآجال المحددة لاستخلاف المقصين من  قوائم الترشيحات ليعلن بعد ذلك عن القائمة النهائية للمترشحين لانتخابات 12 جوان المقبل سواء تعلق الأمر بالأحزاب السياسية أو القوائم الحرة، ويأتي ذلك بعد أن شهدت المرحلة الأولى للتصفيات سقوط العديد من الأسماء من القوائم بسبب متابعات قضائية وتورط في الفساد، خاصة بالنسبة للأشخاص المعول عليهم في أحزابهم لصناعة الفارق، وهو ما رفضته الأحزاب السياسية التي انتقدت القرار ووصفته  بـ”سياسة الإقصاء” التي طالتها من قبل السلطة الوطنية  للانتخابات.

يأتي هذا في وقت، أكد فيه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن العدالة سيدة في قراراتها التي صدرت عن المحاكم الإدارية والتي كانت محل انتقاد من قبل المترشحين لتشريعيات 12 جوان، نافيا  في تصريحات صحفية وجود إقصاءات سياسية متعمدة لمترشحين من طرف سلطة الانتخابات، خصوصا في ظل وجود أحكام واضحة صادرة من قبل العدالة.

وقال شرفي، إن النقاش حول تمويل الحملات الانتخابية للأحرار أخذ حصة الأسد خلال اللقاء جمعه بممثلي القوائم الحرة يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أنه ناقش أيضا مسألة مرافقتهم للعملية الانتخابية للتعزيز من مصداقيتها أكثر، مضيفا في السياق ذاته، أن تشريعات 12 جوان المقبل، ستكون مميزة عن سابقاتها، من خلال إحداث هيكل صحي لمرافقة العملية في ما يتعلق بالوقاية من كوفيد-19 من خلال تجسيد البروتوكول الصحي وفرض وجود طبيب مختص يشرف على العملية على مستوى كل ولاية، إضافة إلى تحديد معايير صرامة تتعلق بالحملة الانتخابية، على غرار اختيار القاعات من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.