الرأي

“القاعدة” تتمدد في الصحراء الكبرى والحكومات تسالمها طوعاً أو كرهاً*

الشروق أونلاين
  • 4113
  • 0

على رغم الحديث الذي بدأ مبكراً عن قلق دولي من استغلال أجزاء من الصحراء الكبرى، من جانب تنظيمات مسلحة ينتمي بعضها إلى تنظيم “القاعدة”، إلا أن النقاش الأكبر حول المنطقة شهد أعلى ذروته بداية هذا العام، عندما نشط ما سمي بتنظيم “القاعدة” في المغرب الإسلامي في خطف أجانب غربيين كلّما استطاع ذلك، في موريتانيا والنيجر ومالي والجزائر. وطبيعي أن تستدعي القوى الكبرى إمكاناتها، وتجيّش حلفاءها، ساعة يتعرض أحد مواطنيها للخطر أو يمسسه سوء هنا أو هناك، حتى غدا ذلك سنة واضحة في ما يعرف بـ”العالم الجديد”، الذي توزن فيه قيمة “الإنسان”، بالدولة التي ينتمي إليها، وضيعة كانت أو شريفة، على غرار القبائل العربية في زمن الجاهلية الغابر، فإن كان “الدم المسفوح” لذي أصل فإن الصاع سيرد بأطنان، وإن جرت الأقدار بأن المذبوح “آدميّ” غير ذي أرومة، أو بالتعبير الحالي “من العالم الثالث”، فإن الثأر لدمه أو الحديث عن ذلك، “طيش” وقلة حكمة، وجنون.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة