القرضاوي:من يستطيع قتل القذافي فليفعل ودمه على رقبتي
قال العلاّمة الشيخ يوسف القرضاوي أمس، في خطبة الجمعة بالدوحة أن ساعة رحيل القذافي قد أزفت وحان وقتها، وشبّهه بعابد الكرسي لأكثر من 40 سنة عاث في الأرض فسادا، واتخذ حراسا له من الشاذين والشاذّات.
-
وتعجّب القرضاوي من رئيس دولة يجعل النساء حارسات على حياته، وأقسم على الله ثلاثا أن الشعب الليبي منتصر، وأن ثورة 17 فيفري منتصرة لأنها وافقت سنن الله الكونية، كما ذكّر الجميع أن ثورة تونس انتصرت “وأقسمنا على نصرتها لأنها في كنف الله، وانتصرت ثورة مصر وأقسمنا أنها منتصرة لأنها انتصرت لكلمة الحق، وزهقت الباطل، ونقسم اليوم بأغلظ الإيمان أن ثورة ليبيا منتصرة، وسيكنس التاريخ القذافي وأعوانه بمكنسته، الذي لا يهمّه شيء حتى لو أباد الشعب الليبي كله على أن يبقى لاصقا على كرسيه..”
-
كما نصح خطيب الجمعة جموع الليبيين بالانضمام إلى الثورة، وطلب من خطباء صلاة الجمعة بأن يدعوا دعاء النوازل، وصرّح بعبارة مدوية أنه “من استطاع أن يقتل القذافي فليقتله، ودمه على رقبتي.. ومن فقه الموازنات نضحّي برجل واحد لننجي أمة وشعبنا بالملايين، فهذا الرجل لا يتورّع بأن يستخدم أسلحة الدمار لإبادة شعبه، لا يهزّه موت الناس أجمعين، ولا تحرّكه دموع اليتامى وصرخات الأيامى!”
-
وفي الخطبة الثانية قال الشيخ القرضاوي: “ستذهب يا قذافي أنت ومن تبعك منهم أجمعين، فإياك واثنتين فإنهما يسريان بالليل والناس نيام، دعوة اليتيم، ودعوة المظلوم يرسلها الله فوق الغمام، فعيناك يا قذافي تنام وعين الله لا تنام.. وختم دعاءه بأن يأخذ الله القذافي كما أخذ فرعون وقارون وهامان أخذ عزيز مقتدر!