جواهر

القصة الكاملة لمقتل الطفلة ريماس.. وهذه مفاجأة الطب الشرعي!

نادية شريف
  • 14715
  • 3

هزّت حادثة اختطاف الطفلة ريماس وقتلها، الثلاثاء، الرأي العام المصري، خاصة بعد تردد شائعات عن اغتصابها.

وأفاد تقرير الطب الشرعي أن الطفلة ريماس محمد عبد الرزاق البالغة من العمر 8 أعوام لقيت حتفها على يد حداد فشل في اغتصابها.

وأكّد التقرير المبدئي عدم وجود آثار ظاهرة لاعتداء جنسي، مع وجود خدوش وطعنات في أنحاء متفرقة من جسدها.

وبحسب تسريبات النيابة العامة فإنّ المتهم اعترف بأنه شاهد المجني عليها أثناء شرائها الخبز من مكان بالقرب من مسكنه، قرابة الساعة الـ 11 صباحًا فأغراها بشراء بعض الحلوى واستدرجها لحتفها.

وأضاف المتهم أثناء التحقيق، أنه فور دخوله المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها قاومته فجذبها مرة أخرى إليه ما دفعها للصراخ.

وأشار إلى أنه شعر بالارتباك وخاف أن يفتضح أمره فأسرع بتسديد 3 طعنات لها، ثم قام بنقلها إلى بئر السلم ليتخلص منها.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بالدقهلية، كانت قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثة طفلة مقتولة ببئر سلم بمدينة دكرنس.

وانتقل مدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائي إلى مكان الواقعة، وباقتحام منزل المتهم تبين وجود جثة ريماس.

وبالفحص الأولي للجثة، تبين وجود ثلاث طعنات بجسدها، كما تم الكشف عن دماء على ملابس المتهم، وسكين مطبخ بجوار ريماس.

وتوافدت أعداد كبيرة من أهالي دكرنس حول المنزل في محاولة للفتك بالمتهم، رافضين القبض عليه من قبل الشرطة، ومطالبين بالقصاص منه بالقتل.

وفرضت القوى الأمنية طوقا حول المنزل، وفرقت الأهالي.

وبحسب صحف مصرية فقد أكد شهود عيان بأن الطفلة خرجت من منزلها لشراء الخبز من أحد المخابز القريبة من منزلها، حيث شاهدها المتهم فاستدرجها لمنزله وحاول الاعتداء عليها لكنها قاومته.

وطالب أهالي دكرنس بسرعة محاكمة المتهم وإعدامه، مؤكدين أنه ليس مختلا عقليا ولا مريضا، وفق ما ذكرت “المصري اليوم”.

مقالات ذات صلة