القمة الفرنسية الألمانية فشلت في طمأنة الأسواق الأوروبية
لم تتجاوب البورصات الأوروبية ، اليوم الأربعاء، مع الإجراءات التي أعلنتها ألمانيا وفرنسا لإعادة الثقة الى منطقة اليورو وواصلت تراجعها وسط قلق حول النمو والدين العام.
- ويعد ذلك مؤشراعلى فشل القمة الفرنسية الألمانية في طمأنة الأسواق تراجع سعر اليورو أمام الدولار وبلغ 1,4352 دولارا في طوكيو ليلا، لكنه عاد سجل بعض التحسن ليصل الى 1,4438 دولار
- فمن نيويورك إلى لندن، لم تثر الخطة الطارئة التي كشفها في باريس الثلاثاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل سوى القليل من الحماس في الأسواق التي شعرت بخيبة أمل من بعض المقترحات بعد 15 يوما من التقلبات الحادة.
- وبعد تراجعها الثلاثاء، سجلت البورصات الاوروبية انخفاضا جديدا الاربعاء متأثرة ببورصة طوكيو التي خسرت 0,55 بالمئة وبورصة وول ستريت حيث تراجع مؤشر داو جونز 0,68 بالمئة.
- وصباح الاربعاء، تراجعت بورصة باريس 0,06 بالمئة وفرانكفورت 1,07 بالمئة ولندن 1,02 بالمئة ومدريد 0,84 بالمئة.
- وعلق المحلل النفطي لدى “فيليب فيوتشرز” في سنغافورة كير تشانغ يانغ ان “الاجتماع بين المستشارة الالمانية والرئيس الفرنسي فشل في تهدئة المخاوف حول ازمة الدين في منطقة اليورو”.
- واعلنت ميركل وساركوزي عن سلسلة إجراءات مساء الثلاثاء هي حكومة اقتصادية لمنطقة اليورو و”قاعدة ذهبية” للميزانية وتواؤم ضريبي وضريبة على التحويلات المالية.
- وكما اعلنا في قمتهما، وجها الاربعاء رسالة الى رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي طلبا فيها منه تولي رئاسة منطقة اليورو.