القوات الجوية تتعزز بضباط أكفاء وتفتح التجنيد لحائزي البكالوريا

تعززت قوات الجيش الوطني الشعبي، بضباط أكفاء من مختلف تخصصات الطيران، تخرجوا من المدرسة العليا للطيران بطفراوي بالناحية العسكرية الثانية، فيما أكدت مصادر “الشروق” أن القوات الجوية وعلى غرار القوات الأخرى التابعة لوزارة الدفاع الوطني على أتم الاستعداد، لاستقبال الناجحين في شهادة البكالوريا لسنة 2022.

وفي التفاصيل، فقد أشرف اللواء محمود لعرابة، قائد القوات الجوية، الأحد، على مراسيم تخرج دفعات جديدة من مختلف تخصصات ومستويات التكوين بالمدرسة العليا للطيران بطفراوي “الشهيد جبار الطيب” بالناحية العسكرية الثانية، حملت اسم الشهيد “عفيف بن عبد الله”.

وتتكون الدفعات المتخرجة من 35 من دورة القيادة والأركان، 102 من دورة اتقان الضباط “الأفراد الملاحين”، 101 من دورة اتقان الضباط الأفراد غير الملاحين، 52 للطلبة الضباط العاملين والتاسعة في إطار نظام “LMD”، إلى جانب الدفعة 8 للتكوين التخصصي للضباط المتربصين اختصاص نقل، والدفعة الخامسة للتكوين التخصصي للضباط المتربصين اختصاص طائرة من دون طيار والدفعة الخامسة “06” للضباط العاملين المجندين على أساس شهادة التخصص “تكوين تطبيقي في علم الطيران”.

وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فقد استهلت مراسيم حفل التخرج بتفتيش مختلف التشكيلات المتخرجة، وبعد أداء القسم من قبل المتخرجين، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين، ليختتم الحفل بتنفيذ استعراض جوي من طرف الطيارين، عكس المستوى الراقي الذي بلغه التكوين بالمدرسة.

وبالمقابل، كشفت مصادر “الشروق” أن القوات الجوية على غرار جميع القوات التابعة للجيش على أتم الاستعداد لاستقبال الدفعات الجديدة لاسيما الناجحين في شهادة البكالوريا لدورة 2022، الراغبين في الالتحاق بصفوفها، إذ ستحتفظ بنفس شروط الالتحاق بمختلف مدارسها ومعاهدها، والإبقاء على معدل القبول 12 من 20 في التكوين الأساسي برتبة “ضابط”.

وإلى ذلك، فإن الراغبين في الالتحاق بمدارس القوات الجوية لمدة 5 سنوات، سيوزعون عبر 5 تخصصات للتكوين الأساسي للضباط، ويتعلق الأمر بليسانس مهنية “طيار”، ليسانس أكاديمية في عمليات “ملاحة جوية”، ليسانس أكاديمية في “أرصاد جوية للطيران”، ليسانس مهنية في “أمن الطيران” وليسانس أكاديمية في الطيران، وليسانس في أكاديمية “مكيانيك وطاقويات”، فيما تم إدراج تخصصين لضباط الصف المتعاقدين وهما “تقنيات الطيران” و”رماة مطاريون”.