الكاف تآمرت على الجزائر لحرمانها من لقب كأس إفريقيا

فجّر الأمين العام الأسبق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، المصري عمرو فهمي “فضيحة” من العيار الثقيل، عندما كشف بأن الكاف خطّط لحرمان المنتخب الوطني لكرة القدم من لقب كأس أمم إفريقيا لصالح نظيره السنغالي قبل لقائهما في النهائي يوم 19 جويلية الماضي في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها مصر.

قال عمرو فهمي الذي تمت إقالته من منصبه في نهاية العام الماضي بسبب خلافات حادة مع رئيس الكاف، الملغاشي أحمد أحمد في حوار مع موقع “كووورة” في رده عن سؤال يتعلق بالأزمات الكثيرة التي صاحبت استخدام تقنية الفيديو في البطولات الخاصة بالكاف:”السبب يعود إلى أن مسؤولي الكاف تجاهلوا التطوير، هم ببساطة لا يحبون العدالة التحكيمية، والحكام سلاحهم لتوجيه النتائج”، مضيفا:”التحكيم هو ما كانوا يحاولون توظيفه في نهائي كأس أمم إفريقيا بتغيير حكم المباراة لترجيح كفة السنغال لولا أن الجزائر كان التوفيق معها، ليكلل جهود هذه المنظومة الرائعة”.

وكانت قد اندلعت أزمة قبل النهائي الإفريقي بين الجزائر والسنغال بسبب الحكم، حيث نشرت الكاف تغريدة على حسابها بـ”تويتر” تكشف فيها بأن الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز دي فريتاس هو من يدير النهائي، قبل أن يتم الإعلان عن تعيين الكاميروني أليوم نيانت لهذه المهمة، وسط تساؤلات كثيرة حول سبب تغيير الحكم في أخر لحظة، ومن بينها الشكوك حول مصداقية ونزاهة الخطوة التي قامت بها الكاف، وختم عمرو فهمي حديثه عن هذا الموضوع قائلا:”المنتخب الجزائري فاز باللقب رغم أنف الكاف الذي حارب لإبعاد البطولة عن “محاربي الصحراء”..

وصنع عمرو فهمي الحديث في شهر أفريل الماضي، عندما أدلى بتصريحات كثيرة أثارت أزمة شديدة وسط الهيئة القارية، حيث وجه اتهامات بالفساد لرئيس الكاف أحمد أحمد، كما راسل الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن ذلك، وصرح وقتها بأنه يملك دلائل كثيرة على ادعاءاته، قبل أن تقوم الفيفا بعدها بالإعلان عن تنصيب أمينتها العامة السنغالي فاطم سمورا مسؤولة عن إدارة الكاف ووصية على شؤونها وتحت رقابتها لمدة 6 أشهر، بسبب عدم قدرة الكاف على إدارة شؤونها بالشكل المناسب.