الكمامة حق

العجز الحاصل الآن، أن الحكومة، بطولها وعرضها، لم تقدر على أن توفر لشعبها كمامة قابلة للاستعمال مرة أخرى، بثمن معقول.. ووجدت الطريق سهلا إلى فرض غرامة على من لا يضع الكمامة في الأماكن العامة.. ثم تسمع تصريحات مسؤولين بأن الدولة تتوفر عل ملايين الكمامات، وأن الدولة قد قدمت منها إلى الدولة الجارة النيجر، في إطار المساعدات الإنسانية في مثل هذه الظروف..

المواطن البسيط لا يفهم دبلوماسية الدولة في تعاملاتها مع الدول، سواء كانت شقيقة أم جارة.

ما يهم المواطن، أن يجد الكمامة دون تعب.. وهذا حقه، وواجب الحكومة، أن توفر له هذا الحق..