“الكناباست”: نناشد الرئيس التدخل لكشف “المؤامرة” ضد الأساتذة

ناشدت، نقابة “الكناباست”، مجددا السلطات العليا في البلاد التدخل المستعجل، لكشف حقيقية المؤامرة التي تحاك ضد الأساتذة والعمل على رد الاعتبار للمدرسة العمومية من خلال إبعادها عن كافة أشكال الاستفزازات والمناورات التي قد تدفع إلى خلق بؤر توتر جديدة،على خلفية تماطل وزارة التربية في تطبيق الالتزامات خاصة ما تعلق بترقية الأساتذة في الرتب المستحدثة.

دعت، نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، في بيان الإثنين، الأساتذة إلى عقد جمعيات عامة قبل الخميس المقبل، مصحوبة بمجالس ولائية الأسبوع المقبل، لتحديد أساليب الرد على الاستفزازات التي تمارسها وزارة التربية ضد الأساتذة، في ظل تراجعها عن التزاماتها الأخيرة المتعلقة ، بإنهاء أشغال اللجنة المشتركة لتحديد النسبة البيداغوجية للترقية في الرتب المستحدثة “رئيسي” و”مكون”، بتحديدها لتاريخ 31 مارس الجاري كأقصى حد، غير أن النقابة تفاجأت خلال جلسة التفاوض الثانية التي انعقدت الأحد، ودامت 10 ساعات، بضبط الوزارة رزنامة أخرى أين مددت عمل اللجنة إلى غاية 31 ديسمبر المقبل، الأمر الذي رفضته النقابة جملة و تفصيلا واعتبرته مؤامرة حيكت ضد الأساتذة قبيل امتحانات المستويات النهائية.

وانتقدت، النقابة تعنت مسؤولي قطاع التربية، الذي يعكس وجود أشخاص يدفعون إلى التعفين وجر القطاع للانسداد في هذه الفترة الحساسة التي تسبق الامتحانات الرسمية، بعد فشلها في احتواء الأزمة و إفرازاتها التي تحولت إلى أزمة مجتمعية بعد أن كانت مجرد “نزاع جماعي”، خاصة بعدما لجأت إلى اتخاذ قرار جديد و مفاجئ وهو خصم 30 يوما من راتب شهر مارس الجاري إلى مضاعفة الخصم من منحة الأداء التربوي للثلاثي الأول للسنة الجارية. إلى جانب القرار الذي وصفته” الكنابست” بغير المدروس والمتعلق بفتح استشارة واسعة حول تحديد رزنامة جديدة لإجراء امتحان شهادة البكالوريا بعرض مقترحين اثنين.